بقيادة الملك سلمان...المملكة في قلب العالم

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

بقلم/ محمد علي بن ناصر الغيثي

شبكة نادي الصحافة السعودي الناشر: وسيلة الحلبي

لا شك أن انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية على أرض المملكة يجسد بجلاء مكانة المملكة العربية السعودية على خارطة العالم ويومًا بعد يوم تثبت بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز دوها الفاعل كلاعب رئيسي وحيوي على الساحة الدولية.

وأسفرت زيارة الرئيس الأمريكي ترامب للمملكة عن توقيع العديد من الصفقات والشراكات الاستراتيجية بين البلدين مما يؤكد قوة ومتانة الاقتصاد السعودي ورؤية 2030 لما تحمله من مؤشرات ومعطيات إيجابية تعزز من ثقة السوق السعودي للشركات والاستثمارات العالمية.

ومن هذا المنطلق، فإن التوقعات تبرز أن هذه الصفقات الضخمة هي بمثابة التحول التاريخي اقتصادياً وسياسياً في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد عهدًا جديدًا وتحولات عملاقة لمواجهة الإرهاب وتعزيز مكانة الرياض كصانع ألعاب رئيسي على الصعيد الدولي وبوصلة الأحداث.

والمتتبع لمجريات القمم الثلاثة التي شهدتها الرياض بمشاركة 55 دولة، برهنت على قدرة المملكة على إنجاح أي حدث عالمي على أرضها وتحقيق الاحترافية الكاملة وسبل النجاح.

وتساهم الصفقات في خلق مئات آلاف الوظائف في السنوات المقبلة تحقيقا مع رؤية 2030 التي تضع ضمن أحد مرتكزاتها وجود شراكات عالمية ضمن منظومة الاقتصاد السعودية مما يؤكد للجميع قدرة الشركات السعودية وكفاءتها على تأسيس مشروعات واستثمارات ضخمة في مختلف المجالات والصناعات ويحقق للمستثمر السعودي النجاح في أي مكان بإذن الله.

وتابع العلم زيارة رئيس أكبر دولة في العالم إلى السعودية مما جعل الخبراء والمختصين وصناع القرار يطلقون على القمم الـ 3 بـ "صفقة القرن" ناهيك ما حملته الزيارة من أبعاد سياسية واقتصادية كبيره تؤكد وجذبت المكانة التي تتمتع بها المملكة باعتبارها أحد دول الفاعلة في مجموعة العشرين، وأحد الجدار القوية التي يستند لها العالم وقت الأزمات، أمام البعد الآخر فهو يتمثل في الثقة الجديدة بين أمريكا وحلفاءها المعروفين وعلى رأسهم السعودية.

وجذبت القمم الـ 3 العالم الذي تعكس أهمية كبرى للاجتماع وتعكس الدور المحوري للمملكة في العالمين العربي والإسلامي تجسد احترام الولايات المتحدة الأمريكية للقيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية التي تسعى دائما إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم.

ولله الحمد، أكدت المملكة العربية السعودية للعالم في محاربة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وأنواعه.