ما فائدة انتماء اجسادكم لنا .. وعقولكم و ارواحكم تنتمي لقم و طهران...

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
ما فائدة انتماء اجسادكم لنا .. وعقولكم و ارواحكم تنتمي لقم و طهران...
بقلم : أحمد العبدلي
 
يا من تتغنون بالمواطنة وحب الوطن.. وتدّعون الانتماء لمملكة الخير والسلام. وإنما أنتم تُخفون بذلك عمالتكم لهم وخيانتكم للوطن. وللأسف انكم من أبناء جلدتنا ...
إن مفهوم الانتماء الوطني من المفاهيم العالمية، والمهمة في عالمنا المعاصر والذي أصبح من المفاهيم المتكررة في وسائل اعلامنا وفي محاضراتنا وندواتنا ، بل أصبح مفهوماً رئيساً في حياتنا العامة، ولقد تناول المهتمون بأدبيات التربية موضوع الانتماء الوطني من خلال البحوث التربوية والكتب المتخصصة من خلال ايراد تعريفات لمفهوم الانتماء ومدلولاته ، وعندما يتغنى احدكم ويقول أنا انتمى إلى هذا الوطن ، بمعنى الانتساب إلى هذا الوطن ، وهو اشبه بقولنا ينتمي الولد إلى أبيه ، بمعنى إن الولد ينتسب إلى أبيه .
 
وفي الحقيقة اولئك العملاء يعملون عكس ذلك المفهوم الجميل، إذ الانتماء الحقيقي هو الارتقاء بالوطن والنمو به واظهار الصورة الأجمل ، والاعتزاز والفخر به ..
 
إن هؤلاء العملاء كانوا ولا زالوا مستغلين اندساسهم بين الشرفاء وينفذون اجندة أسيادهم والذي يتولى تحريكهم وتوجيههم، هم اصحاب العمائم من هناك من قلب طهران لأجل تحقيق اهدافهم وحقدهم المجوسي وهو التدمير والتنقيص من رفعة هذه الوطن.
 
اعلموا يا "جبناء" أن الانتماء والمواطنة الصادقة لا يدعي امتلاكها الشخص الذي يعيش بجسده فقط في وطنه .. ولكن عقله وقلبه في قم المدنسة وعاصمة المتعة طهران ...
 
إن من يسلّموا عقلوهم وقلوبهم لأعداء وطنهم فانهم قد ارتضوا لأنفسهم "خيانة" وطنهم وأمتهم وشعبهم وباعوا ضمائرهم وتاريخهم الشخصي إن كان لهم تاريخ وشخصية، وتعاونوا مع أعداء الدين والوطن والعقيدة.لكن مهما حاكوا وتأمروا ضد حكومتنا ووطننا والله لن ينالوا من عملهم هذا إلا الخسران والعار والخجل في الحياة الدنيا والآخرة ، وسوف يبقوا منكِّسِي الرؤوس في أماكن مظلمة مذعورين لا يخرجوا من جحرهم نهاراً ، وإذا حاولوا أن يظهروا فهم لا يظهروا إلا ليلاً والخوف قد ملأ قلوبهم .هل تعلمون لماذا ؟؟ .... لأن الذعر، والخوف، من انتقام الوطن وابناءه الشرفاء يلازمهم وسيظل يطاردهم.. وسيستمر ذلك الرعب في قلوبهم حتى يقضي عليهم، وإذا عاشوا فهم لا يعرفوا كيف يعيشون في ظل ذلك العار والخوف والرعب الذي يلاحقهم حتى وهم في أوكارهم...!!
 
إن كل من يبيعون عقولهم وضمائرهم لأعداء الوطن ثم يأتوا بعد كل حدث اجرامي ويتغنون بالمواطنة والانتماء نقول لهم لن تنطلي حيلكم على الشعب السعودي الوفي ، وسوف تبقون في نظر كل مواطن سعودي شريف انكم "الخونة" وتنطبق عليكم جريمة "خيانة الوطن" وهذه الجريمة لا تُغتفر ومن يُقدم عليها يستحق "القتل تعزيرا" ، وخاصة ممن جعلوا من انفسهم أداة لتنفيذ اجندة المشروع الإيراني وأفكار متطرفة منفصلة هدفها زعزعة أمن الوطن وغايتها مخالفة ولاة الأمر من خلال العبث بمقدرات بلدهم وترويع الأمنين منهم وإسالة الدماء الزكية التي كانت تعمل في بناء وتطوير البلد والمنطقة فإن أعمال هؤلاء الخونة لن تمر دون عقاب وأن أيدي العدالة طويلة ستنالهم أينما ذهبوا ، ومهما استمروا في غيهم وضلالهم فإن أعين الأمن مفتوحة ولن ترحمهم العدالة حيث تقف لهم بالمرصاد، وأن مصير الخونة إلى زوال وثمن الخيانة كبير يجب أن يتحملها من باع نفسه ودينه لأعداء الوطن والأمة.
 
"إن خيانة الوطن جريمة كبرى" لا تبرر، مهماً كانت الأسباب ، ولا توجد درجات للخيانة ، فإن كان للإخلاص درجات ، فالخيانة ليس لها درجات .والخونة لا يُنظر إليهم إلا بعين من الإزدراء والاستخفاف ويُنظر لهم بأنهم جبناء وانذال حتى من قِبل الذين يعملون لصالحهم ويأتمرون بأوامرهم. فأين هؤلاء من قول الشاعر : وطني إن شُغلت بالخلد عنه ,,,,,,,,, نازعتني عنه بالخُلد نفسي !!!


غاليه الحربي غاليه الحربي
المدير العام

مالكة ومدير عام ورئيسة تحرير الصحيفة

0  607 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة