الفساد .. العدو الداخلي

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

بقلم أ / أماني بانخر
استشارية الجودة الإدارية 


يعتبر الفساد من أخطر المظاهر السلبية المنتشرة في الدول ومن أهم الأمور التي تؤدي إلى التفكك والانهيار الأمني واهتزاز السلم المجتمعي ودائما نتهاون في أهميه القضاء على العدو الداخلي الذي يؤدي تواجده الى انهيار مؤسساتنا الكبرى أو عدم القدرة بالنهوض بالشركات المتألقة.
 ففي هذا اليوم وهو اليوم العالمي للقضاء على الفساد يجب البحث في مختلف الاتجاهات حتى نتمكن من القضاء على الفساد الداخلي أولاً وبالتالي نستطيع بناء أساس خالي من الفجوات التى تؤدي إلى تسرب وانهيار الأمة .

 الفساد منتوع في حياتنا هناك الفساد الأخلاقي الذي ينتشر بين الشباب والأطفال والأفراد عن طريق وسائل الاتصالات المختلفه مع غياب القدوة والمبادئ التى تربينا عليها والتي كانت لنا بمثابه الحصن والمرجع
ثم الفساد الفكري والذي يعد من أخطر مانواجهه حيث يتم فيه إحلال الثقافة الغربيه التى لاتتناسب مع مجتمعنا وفرضها على الثقافة العربة الإسلامية لتغريب التعليم والتعاملات والأنظمة الإسلامية  وتفريغ التعليم من الروح الإسلامية وتبسيط مصطلحات التعاملات والقواعد وجعلها من الواجبات الأساسية .
وهناك الفساد الاقتصادي ويسعى فيه الفرد للاستغلال المادي بنفوذه ومجال سلطته  لزيادة موارده الشخصية وتحقيق مكانة عالية وذلك عن طريق  تسريب أخبار أو رشوة أو فرض مبالغ إضافية وهمية وغيرها .

ومن أنواعه أيضاً الفساد الإداري والذي يشكل ظاهرة تفشت بكثير ولعل من أهم الاأسباب المؤدية له هو عدم المعرفة بأساليب إدارة الموارد البشرية الفعالة ومن أمثلة الفساد الاداري  الفساد المالي والفساد التنظيمي ، لذا عند وجود الوعي الكافي لدى أفراد المجتمع بأهميه القضاء على الفساد الداخلي بمختلف أنواعه يكون هناك مجتمع واعي وداعياً إلى التطوير والإبداع والمنافسة وكذلك الارتقاء للأفضل .


فهد الثقفي فهد الثقفي
عضو سابق في الصحيفة

عضو سابق في الصحيفة

0  751 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة