مادة التعبير وتطورها

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

الكاتب / أ-احمد ابوطالب كنا في السابق في مراحل الدراسة ندرس مادة التعبير أو الإنشاء بصورة تقليدية في موضوعاتها تعدو عن وصف رحلة او الصلاة اوالحج وبصورة ممللة وغير مجدية ولم تبلغ مبلغ الرقي وفتح المدارك لدى الطلاب واستمر الوضع على هذا الشكل وهنا أحببت أن احدثكم عن تجربي ولا أحب المفاخرة بهذا ولكن رأيت أن أصف لكم تجربتي مع هذه المادة خلال عملي كمعلم في سلك التعليم في حينه حاولت أن ابتكر طريقة جديدة لتعليم هذه المادة عندها اجتمتعت بمدير المدرسة وشرحت له ما مدى تذمر وملل التلاميذ من هذه الحصة والمادة كون أنها مادة يرى التلاميذ أنها مجرد مادة تحصيل حاصل واجتيازها مضمون وطرحت بين يديه رؤيا كيفة تقسيمها وطرق تدريسها وتنوع موضوعاتها فبارك الفكرة وطلبت منه استدعاء أحد المشرفين من مكتب التعليم لعرض فكرتي وفعلا تم ووافيته بكل أعمالي على أن يسجل هذا باسمي ولكن للأسف تفا جأت بعد ذلك قد نسبت الفكرة لغيري وكان ذلك تقريبا عام 1413هجري كانت تقسيات وصفية ورسائل ومقالات ولكل قسم من رسائل الطلب والدعوية التقارير والجولات الميدانية وكيفية كتابة تقرير فكان عملا وجهدا قمت به وللاسف حقوق الملكية لم تحفظ لي ذلك فأنصح المعلمين التحفظ على أفكارهم كما تعلمون كانت توزع استمارات وضع رؤيتك حول المادة وتصورك في كيفية عرضها كدرس يناسب التلاميذ وأقول حسبنا الله ونعم الوكيل