مظاهر سلبية متكررة في حفلات الزواج
الجوف الإعلامي/ مليح القعقاع
تشهد بعض حفلات الزواج مظاهر سلبية متكررة، أبرزها التجمهر الكبير حول العريس أثناء الرقص في ساحة الإحتفال، حيث يتدافع الحضور بشكل عشوائي لمتابعة المشهد أو المشاركة فيه.
هذا الإزدحام يؤدي إلى إرباك الحفل، وصعوبة حركة المهنئين وتأخير السلام على العريس.
ويرى البعض أن هذه العادة، رغم انطلاقها من مشاعر الفرح، تحتاج إلى وعي وتنظيم أكبر، بحيث تُحترم خصوصية المناسبة وتُتاح الفرصة للجميع للادإستمتاع دون فوضى أو ازدحام غير مبرر.
كما دعو إلى نشر ثقافة الإحتفال المنظم بما يعكس صورة أجمل للأعراس .
ويعتبر مسلك التجمهر العشوائي حول العريس أثناء الرقص في حفلات الزواج مظهراً سلبياً شائعاً في بعض الثقافات، ويشير إلى أن العادات الإجتماعية المتوارثة قد تؤدي إلى إحراج العريس أو عرقلة حركة الرقص، ويعكس أيضاً ظاهرة البذخ والمبالغة التي تسود في بعض هذه المناسبات، مما يخلق أجواء من المقارنات والضغوط الإجتماعية.
أسباب التجمهر السلبي:
العادات الإجتماعية:
في بعض الثقافات، يُعدّ تجمهر الأقارب والأصدقاء حول العريس أثناء الرقص شكلاً من أشكال الإحتفاء والتعبير عن الفرح، ولكنه يتحول أحياناً إلى مزاح غير لائق أو مضايقة.
البذخ والمبالغة:
قد يكون هذا التجمهر جزءاً من الإستعراض والمبالغة في إظهار مظاهر الفرح والبذخ، حيث يصبح الأمر مجرد حدث تتباهى به العائلات أمام الآخرين.
عدم الوعي بحدود العادات:
قد لا يدرك بعض الضيوف أن تصرفاتهم تسبب إحراجاً أو إزعاجاً للعريس أو للآخرين، ويعتقدون أنهم يشاركون في الفرح بطريقة مقبولة.
الآثار السلبية:
الإحراج للعريس:
قد يشعر العريس بالإحراج أو الضيق بسبب هذا التجمهر، خاصة إذا تضمن مضايقات أو مزاحاً ثقيلاً.
عرقلة الرقص:
يمنع هذا التجمهر العريس من ممارسة الرقص بحرية وراحة، ويعطل سير الحفل.
التنافس والضغوط الإجتماعية:
يساهم في ظاهرة البذخ والمقارنة، حيث يسعى البعض لجعل حفلاتهم "أفضل" من حفلات الآخرين، بغض النظر عن القيمة الحقيقية للحدث.
الحل المقترح:
توعية الأفراد بأهمية احترام خصوصية العريس، وتشجيعهم على التعبير عن فرحهم بطرق لائقة لا تسبب الإزعاج أو الإحراج للعريس وغيره.


.jpg)
.jpg)

.jpg)
.jpg)


.jpg)












