الدمام ـ علي العبدالكريم
اه يادنيا علامك !
امس يومي يوم حزين ، فيه ودعت رجل عزيز ، خياله باقي في بالي ، ذكراه العطرة في نفسي ، غالي ثم غالي ،
( ناصر عزيز السبيعي )
رجل له مكانة بقلبي ،
جمعنا القرب والنسب ،
على المحبة والمودة ،
على العز والمعزة ، حسن الخصال ، دمث الاخلاق ، جزل العطاء ، طيب النفس ، محب للخير ،
وقوي الجاش ،
فالمأساة الحقيقية في الحياة ، ليست تحمل حزني ، بل إدراكي أني لا استطيع ، أن اتقاسمه مع الذي قد يفهمني ، انا اسير في الحياة حاملا ثقل حزني ، وهو ألم صامت ، يبعدني أحياناً عن الأشخاص ، الذين يمكنهم تقديم العزاء لي ومواساتي ، ويتركني اتحمّل العبء لوحدي ،
احبتي عندما يحزن الانسان على موت شخص عزيز عليه ، فهو لايحزن بسبب الفقدان لانه يعلم أن هذا الشخص لن يتكرر في حياته على الإطلاق ، حيث يكون الحزن في هذه اللحظة ، يعبر عن مدى الحسرة بتقبل حقيقة غياب شخص ، عزيز لايعوضه احد ، ولن ينساه القلب ابد ، ابو عزيز عزيز ، عرفتة ابن عم عضيد ، وعاصرته ابن عم نسيب ، عصامي سخيأ بعطائه ، طيبا بتعامله ، دمثأ باخلاقة ، قوي بعزيمته ، واليوم ودعته كلي حزن ، لكن املي بالله قوي ،
اننا برحمة الله بجنة الخلد نلتقي ا!
بقلم/
بدر عبدالله السبيعي





.jpg)



.jpg)








.jpg)







