هشام الخيبري/تبوك

بإنتاجٍ تجاوز 160 ألف شجرة وأكثر من مليون زهرة حولية، يواصل مشتل أمانة منطقة تبوك أعماله في تحقيق أهدافه البيئية للوصول للاكتفاء الذاتي للمساهمة في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء وزيادة الغطاء النباتي وتحسين جودة الحياة من خلال تشجير الطرق والمناطق العامة، وتعزيز الاستدامة باستخدام موارد طبيعية وتقنيات صديقة للبيئة. وقال نائب أمين منطقة تبوك المهندس عبدالمجيد السراح إن المشتل، الذي أُنشئ عام 2021 على مساحة 35 ألف متر مربع، يُركز على إنتاج أنواع متنوعة من الأشجار، الشجيرات، والزهور باستخدام أحدث التقنيات الزراعية. وقد حقق المشتل قفزات نوعية في إنتاجه خلال السنوات الماضية؛ إذ ارتفع إنتاج الأشجار من 11 ألف شجرة في عام 2022 إلى 19.8 ألف شجرة في عام 2023، ووصل الإنتاج ذروته في العام الحاي 2024 ليصل إلى 160 ألف شجرة. كما شهد إنتاج الزهور الحولية نموًا ملحوظًا، حيث زاد من 100 ألف زهرة في عام 2022 إلى 550 ألف زهرة في 2023، وصولًا إلى 1.2 مليون زهرة في العام الحالي. وأوضح السراح أن المشتل يغطي مجموعة واسعة من النباتات، بما في ذلك أشجار الأكاسيا والفيكس البنغالي والياسمين الهندي والمورينجا وتمر الحنة والدفلة، بالإضافة إلى شجيرات وزهور متنوعة مثل الكنا والحلفا وورد الجوري، وغيرها من الزهور الحولية متعددة الألوان، كما أضاف أن مناخ تبوك المعتدل حفز أمانة المنطقة على تنويع مصادر الأشجار المستوردة، لتشمل أشجارًا من مناطق الحوض الأبيض المتوسط، وإلى جانب ذلك، تستهدف الأمانة زراعة العديد من الأشجار المحلية، مثل الغاف والطلح والسمر وغيرها، حيث يعتمد المشتل على تقنيات زراعية متقدمة، بما في ذلك بيئات محمية للتحكم في درجات الحرارة والرطوبة، وأنظمة ري حديثة تُساهم في ترشيد استهلاك المياه.