الاربعاء, 07 أغسطس 2024 00:11 صباحًا 0 215 0
نظرة بالصمت
نظرة بالصمت

 

الكاتب الشاعر - عمر بن عبدالعزيز الشعشعي 


 

 

يافُؤادًا ضَاعَ مِنِّي وَهَلَكَ

قُلْ لَنَا بِاللهِ مَنْ ذَا قَتَلَكَ ؟

 

كَيْفَ سَيْفٌ مُغْمَدٌ مَنْ مَزَّقَكَ 

رِمْشُ غَيْدٍ فَاتِنٍ قَدْ شَلْشَلْكَ

 

نَظْرَةٌ بِالْصَمْتِ مِنْهَا نَطَقَتْ

ثُمّ لَفّتْ ثُمّ قَالَتْ هَيْتُ لَكَ

 

كَيْفَ أَرْدَاكَ صَرِيْعًا مُثْخَنًا

بَعْدَ لُطْفٍ وَ هُدُوءٍ زَلْزَلَكَ!

 

وَرَأَيْتَ الحُسّنَ مِنْ مَمْشُوقَةٍ

خِلْتُهَا بَدْرًا بِغُنجٍْ تَسْأَلُكَ

 

ثُمَّ لَفَّتْ جِيْدَهَا فِي أَضْلُعِكَ

كَفَّنَتْ قَلْبًا بِصَبٍ بَلّلَكَ

 

وَرَحِيْقِ الْوَرْدِ فِي أَنْفَاسِهَا

 مِنْ خُزَامَى طِيْبِهَا يَتَسَلَلُكَ

 

كَمْ بَرِئٍ دُوْنَ ذَنْبٍ وَدَّعَكَ

رِمْشُهَا بِالْحُسْنِ مِنْهَا بَلْبَلَكَ

 

وَ بِغُنْجٍ فُوْقَ مَتْنٍ أسْدَلَتْ

مِنْ حَرِيْرٍ أَسْوَد ٍ قَدْ ظَلَّلَكَ

 

وَ قَتِيْلٍ فِي حِمَاهَا قَدْ هَلَكَ

كَمْ سِهَامٍ قَدْ رَمَتْ لَمْ تُمْهِلْكَ ؟

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

ابراهيم الحكمي
مدير الدعم الفني

شارك وارسل تعليق

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من إرسال تعليقك