(هل تغيرت علاقتنا بالكُتاب والكِتابة؟ ، ماذا غير الفن فينا؟ )

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

(هل تغيرت علاقتنا بالكُتاب والكِتابة؟ ، ماذا غير  الفن فينا؟  )

بداية 
يسرني أن أتقدم بالشكر 

-لولي عهدنا الرائع صاحب السمو الملكي 
الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود 
على جهوده المثمرة في دعم الشباب ورعايتهم. 
 
كما نتقدم بالشكر لمعالي المستشار المتميز تركي آل الشيخ على دعمه للفن والفنانين بكافة المجالات .

حفظ الله ولاة أمورنا العظماء  وآدام الله علينا نعمة الأمن والأمان.

-هل كل ماحدث من تطورات مواكبة للعصر الحديث أثر على حبنا وشغفنا في القراءة هل حقاً تغيرت علاقتنا وأقبالنا نحو الكِتَاب والكتابة ؟ 
-هل مازال هناك أناس يقرأون المقالات ويشترون الكتب؟ 
-هل مازال هناك إقبال على اللوحات الفنية والرسامين الفنانين ؟ 
-كيف نقل التطور الفن ؟

لم يتغير شيء مازال الناس يقبلون على القراءة  والفن ومازالت الكتب المميزة بقصة كاتبها محض إقبال. 

( حلمك يسعى خلفك مادمت أنت تسعى خلفه )

كُتّابُ كُثر ينقلونك إلى عالم آخر 
بقصصهم وأحداثها ،
كملحمة الطين والنار  رواية ( أبابيل ) والتي استمر كاتبها المبدع أحمد آل حمدان بسرد أحداثها الملهمة فأخذ القارىء في رحلة ممتعة. 
وكما فعلت المبدعة أسماء الفاضل فى روايتها (لص يطرق الأبوب ) 
جمعت بين العنوان الجاذب والمحتوى المميز. 
وكالكاتبة الإمارتية أمل السهلاوي 
ومقولاتها وكتاباتها على حساب الإنستجرام التى تميزت بأسلوبها الخاص. 
وكالكاتب العراب الدكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله وغفر له ؛
الذي تميز بأسلوبه اللامع وبرع في مجال الرعب والفانتازيا والخيال العلمي گ ( عقل بلا جسد )  ( رواية سر الغرفة ٢٠٧) .  من جمال كتاباته قد  حُولت البعض منها  لأعمال درامية مثيرة للإهتمام. 

هم من استحضروني الآن وغيرهم الكثير الكثير  من الكُتاب المبدعين الذين صعدوا بسقف الرواية والكتابة  فكتبوا وأحسنوا. 
هم من جعلونا نقول :   
( ليس صعباً أن تكون كاتباً ولكن ليس سهلاً أن تكون كاتباً لامعاً ) 

آلآف القراء يتابعون وآلآف الناس يقرأون  وهذا يعني أننا ننهض بمجتمعنا نحو القمة نملك أفكار متجددة وطاقة شبابية ملهمة مما تجعل القراءة أكثر متعة وتحرك شغف القارىء فيتلهف على متابعة الأحداث وكأنه يعيش بداخلها وتعيش بداخله. 

-هل نقل التطور الفن ؟
بالتأكيد فمواقع التواصل ساهمت بنقل الفن لشريحة كبيرة من الناس حول العالم .

-فنانون تشكيليون عدة قدموا للفن الكثير قد عاشوا بداخل فنهم ودفعونا لكتابة هذه المقالة بإبداعهم وإتقانه الذي لا مثيل له. 


 ومنهم الفنانة الأستاذة مؤمنة وقد اقتبستُ بوستر المقال من لوحتها المحاكية للوحة (الحلم )(للفنان الأسباني بيكاسو )

-أما عن قصة اللوحة فهي تحكي عن (ماري تيوز والتر )
وهي من أبرز الشخصيات التى إلتقى بها بيكاسو في سنة ٤٤م فقد كانت الحسناء المراهقه ماري تبلغ من العمر ١٧ عاماً فبهره جمالها البري.  

فأبهرني محاكاة الفنانة الأستاذة مؤمنو للعمل المبدع. 
 فرحت أقول بها :

(جمالك الفتان أذهلني وأذرف دمعي فرقاكِ  أودعِ  سُكَركِ حيث ما شئتِ كان يكفيني منك مِلحُكِ. 
 هاتي الكأس وصبِ  فعلقمك حلو كَسُكَركِ لم أجرب الخمر يوماً لكن عيناكِ كانت كافية لتُسكِرني. ). 


-ما الذي غيره الفن فينا ؟

الفن غيرنا وشكلنا من جديد  وغير نظرتنا للأمور وزادنا شغفا وإعجابا بالقصص الواقعية والخيالية، الفن قدم لنا الإبداع وصنع من المعجزات قصص رواها وقدمها بصورة متميزة ، الفن جمّل الصور وزين الأشخاص ونشر الحب. 
   
-من هنا أدركت أننا قدمنا ومازلنا نقدم نماذج مبدعة ومازال في جعبتنا المزيد والمزيد. 

من يقول لك أن الشباب لا يقرأ ولا يشاهد الفنون ! 

الشباب يقرأ ولديه شف اتجاه الفن والفنون كل يوم وكل دقيقة وكل ثانية الشباب يقرأ ليبدأ ليتنفس ثم ليعيش يقرأ ليكتشف نفسه وليتعرف على العالم من حوله .   

والسؤال الذي يبادر ذهننا في أوقات ما، هل نهض بنا  الفن والقراءة  إلى أعلى مستويات الوعي أم أغرقتنا في طرق بديلة ؟. 

إن لم تنهض بك الكتب التي تقرأها فالأفضل أن لا تقرأ.  إن لم تحرك شغفك الفنون التي تشاهدها و  الكتب  التي تقرأها وتصنع منك شخص جديد بعقلية جديدة مليئة بالوعي والإدراك الواقعي فأنت لا تعد قارىء. 

مع جميع تحديات العصر الراهن  التي نواكبها من  مواقع التواصل هناك عقول واعية وهناك أناس على قيد المعرفة ينصبون أجنحتهم ويحلقون. 

(المستقبل ملكٌ لكل من يمسك بيده كتاب ،المستقبل ملك لكل فنان مبدع  ،المستقبل ملكٌ للكاتب  اللامع  والقارىء الفطن).   

وختاماً نشكر كل من ساهم بالصعود وتغيير العقول ونشر العلم وبث حب القراءة نشكر كل من سرقنا من أنفسنا برواياته المميزة ليعيدنا إلى أنفسنا من جديد. 
 نشكر كل من كتب كتابا غيّر بنا الكثير. 
 ونشكر لحظات طفولتنا التى جلسنا بها قرب النافذة وبحوزتنا بعض من روايات اغاثا كريستي والرجل المستحيل والمغامرون الخمسة. 
كان وقتها مجرد سهرك وبحوزت كتاب فكرة دافئة جدا وكأن كل سعادة الدنيا بقلبنا. 
لم يوجد حينها إنترنت ولا مواقع تواصل اجتماعي ولا هواتف ذكية ومطورة كل ما كان بحوزتنا أحلامنا الطفولية الجميلة حينها كنا نحن نحن دون تصنع أو تجمل بعض من الحنين يجتاحك حينما تتذكر و يجعلك ممتناً لتلك اللحظات. 

وختاماً  طابتك أو قاتكم قرائنا الكرام ونلقاكم في مقال جديد . 


الكاتبة :
هويدا الشوا.


غاليه الحربي غاليه الحربي
المدير العام

المالكة ومدير عام ورئيس تحرير صحيفة شبكة الصحافة للنشر الالكتروني - مدير عام المنابر التعليمية والتربوية بالشبكة

0  204 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة