(القراءة والتحيزات العقلانية )

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

إن الركود هو اساس الفناء وما لايتغير سوف يختفي ويتلاشى مع الوقت.
إن لم يتطور عقلك سوف يختفي ويتلاشى مع الزمن.

القراءة تعرفك على العالم وعلى كل من حولك تجعلك تقرأ الأشخاص بسهولة.
القراءة تمدك بالمعرفة الكافية التي تساعدك على مواجهة الأمور بعقلانية وإيجاد حلول مناسبة أو وسطية لجميع مشكلاتك.
فالقراءة تنقلك لعالم جديد لم تسمع به أو تراهُ من قبل فبالقرأة تبلغ ما لم تبلغ وتعش بداخل أحداث وتسمع عن أشخاص جدد
القراءة تجدد شخصيتك كما تعيد ترميم داخلك بكفاءة عالية.
فحياتك تتغيير وتفكيرك يتغير مع كل معلومة تعرفها أو تكتشفها.
فكل كتاب تقرأه يفتح عقلك ويزيد من معرفتك وحصيلتك العلمية.

إلى كل من يصنفون القراءة كهواية،
القراءة لم تكن يوماً هواية بل هي أساس للمعرفة والتطوير والتغيير.

أن تقرأ للتتغير لا لتستمتع فقط.

إذاً كيف أقرأ؟ وماذا أقرأ؟

-( كيف تقرأ؟):
- اختر مكاناً مناسباً
- رتب صفحات كتابك الذى اخترته
- دون معلوماتك وفوائدك
- استنبط وانتقى من المعلومات أجددها ومن الكتب أفضلها ( المقصود هنا بأفضلها ، هو مايناسب تطلعاتك وإهتماماتك ، فقد تختلف الإهتمامات من شخص إلى آخر)
-
-(ماذا اقرأ)؟

-اقرأ مايوافق هدفك وشغفك.

-جرب قاعدة ال٥٠صفحة ( إذا احترت في كتاب ما )

(قاعدة ال٥٠ صفحة):

أن تقرأ أول٥٠ صفحة قبل أن تحكم على الكتاب.

-اقرأ لكاتبك المفضل
-أختر الكتب القصيرة أولا ً
-أطلع على فهرس الكتاب قبل شرائه
-تبادل الكتب مع أصدقائك ( المشاركة تضيف المتعة للقراءة)

(التحيزات العقلانية التى ستواجهك أثناء القراءة):

-(تحيز التأكيد ):
أن تقرأ وتصدق مايتوافق مع أفكارك السابقة وقناعاتك.

-(تحيز الفرض ):
أن تحب كتاباً أو مقالاً لأن الجميع يحبه فتقرأ له لأنك تثق برأيه.

-( تحيز الذاكرة الخاطئة):
أن نعتمد على ذاكرتنا في الأفكار والمعلومات دون العودة إلى مصدرها وتظن أن تلك المعلومات المخزنة في الذاكرة هي الصحيحة.

-(تحيز النقطة العمياء) :
هي للمسؤولون عن الحكم على الآخرين مما يقرأون ولا يمكنهم تقييم أنفسهم

-( تحيز التبرير ):
أن تبرر للكاتب أخطائه في جمع المعلومات.
-( تحيز المشاعر ):
هو ما يحرك مشاعرك فيعجب أسلوب الكاتب لأنه أثر بمشاعرك.

وختاماً أنصح الجميع بتجربة متعة القراءة حتى أولئك الذين لا تستهويهم القراءة قم بالتجربة لمرة واحدة فقط اعطي نفسك فرصة أن تعيش ذلك الشعور الذي تخشى تجربته فما تخشى تجربته احياناً
يكن رائعاً في الحقيقة.

كنتم مع الكاتبة :
هويدا الشوا