(إلى العظيمة أمي )

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

(إلى العظيمة أمي )


كم أنا فخورة بكونكِ أمي كم أنا سعيدة بحبكِ الذي يغمرني لم أدرك همي يوما لأنك كنتِ تشاركيني به ، قد خففتي ثُقل الأيام عن كتفي ، لم أشعر بالعناء
من قبل والسر كان وجودكِ بالقرب مني ، لم تُخفِ الأيام ملامحُكِ كنتِ جميلة حتى اللحظة الأخيرة ،
 جمال عينيكِ العسليتين مازلتُ مغرمة بهما أتحدث عن طريقتكِ العجيبة برسم الكحل و عطرك الفريد وكأنه ورد قد نثر نفسه على عنقكِ . 
قدر اتساع الأرض كان قلبُكَِ وبقدر لهفة الطفل كنتُ أُمسكُ بطرف قميصُكِ بكل قوتي الضئيلة كم مرة تضايقتِ ولم تُبدِ بل قابلتِ كل ذلك بإبتسامة ،
كم مرة حاربتِ العالم من أجلي وكم مرة أوقعتُكِ بمواقف محرجة ولم تشتكِ .
 كنتُ طفلة كثيرة الشِجار لم أتوقف يوما عن أفتعال المشاكل 
ولم يتوقف قلبكِ عن احتوائي. 
 أحبكِ منذ أول لحظة ضممتني بها إلى صدركِ 
و أحبكِ بقدر كل لحظة جمعتني بكِ ، 
وبين كل لحظة ولحظة
يزداد حبي لك  . 


بقلم ابنتك الكاتبة: 
هويدا محمد الشوا


غاليه الحربي غاليه الحربي
المدير العام

المالكة ومدير عام ورئيس تحرير صحيفة شبكة الصحافة للنشر الالكتروني - مدير عام المنابر التعليمية والتربوية بالشبكة

0  233 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة