(إلى العظيمة أمي )
كم أنا فخورة بكونكِ أمي كم أنا سعيدة بحبكِ الذي يغمرني لم أدرك همي يوما لأنك كنتِ تشاركيني به ، قد خففتي ثُقل الأيام عن كتفي ، لم أشعر بالعناء
من قبل والسر كان وجودكِ بالقرب مني ، لم تُخفِ الأيام ملامحُكِ كنتِ جميلة حتى اللحظة الأخيرة ،
جمال عينيكِ العسليتين مازلتُ مغرمة بهما أتحدث عن طريقتكِ العجيبة برسم الكحل و عطرك الفريد وكأنه ورد قد نثر نفسه على عنقكِ .
قدر اتساع الأرض كان قلبُكَِ وبقدر لهفة الطفل كنتُ أُمسكُ بطرف قميصُكِ بكل قوتي الضئيلة كم مرة تضايقتِ ولم تُبدِ بل قابلتِ كل ذلك بإبتسامة ،
كم مرة حاربتِ العالم من أجلي وكم مرة أوقعتُكِ بمواقف محرجة ولم تشتكِ .
كنتُ طفلة كثيرة الشِجار لم أتوقف يوما عن أفتعال المشاكل
ولم يتوقف قلبكِ عن احتوائي.
أحبكِ منذ أول لحظة ضممتني بها إلى صدركِ
و أحبكِ بقدر كل لحظة جمعتني بكِ ،
وبين كل لحظة ولحظة
يزداد حبي لك .
بقلم ابنتك الكاتبة:
هويدا محمد الشوا