ويبقى الود ..
الكاتب / فيصل فهد
لا أحد يفهم شعورنا أثناء الصدمة وإدراك مالا يمكن تحليله وتفسيره
وعجزنا عن التوضيح المُباشر .
نضحك ونتبسم وداخلنا
براكين واحتراق ونحن في قمة الثبات واحيانا تغلبنا أيضاً الدموع والحزن ويخوننا التعبير عن شرح إحساسنا الداخلي العميق وهذه الخصوصية التي لا نرغب في أن يشاركنا فيها كل البشر....
ونتفاجىء بمن يُشعرنا بأنه يفهم مابداخلنا ويخبرنا به بدون أن نتكلم ...
من خلال نظرة العيون ....... ملامحنا .......كتاباتنا .....
حركاتنا ......تصرفاتنا .......
ليخبرنا بأن لنا مكانة في قلبه .....ومنزلة في عالمه الخاص
ونَشغل باله وعقله .......وأنه يهتم بنا ..... يسأل عن احوالنا
وكأنه يُخبرنا بأنه وُجِد في حياتنا لكي يُساعِدنا ويُسعدُنا
نبقي الود والإحترام محفوظا لمن عبروا حياتنا وكان لعبورهم معنى لا يوصف رغم كل الظروف ورغم كل شيء لتلك النفوس الطيبة النقية......
حتى لو أن بيننا مسافات كبيرة وهِجر وبُعد وآلآف الأميال
نشعر بوجودهم القوي في قلوبنا ..... وارواحنا
أكثر من أقرب الناس لنا ولمن اخذوا منا على كل الاهتمام
وأغلب أوقات أيامنا ولم يستطيعوا أن يفهموا
أقل القليل التعامل معنا؛
مع العلم بأننا أمام أعينهم طوال الوقت ....
كم نتمنى أننا نبقى مع من هم أقرب .....أحن ....ألطف
لمن تُشبة أرواحهم أرواحنا
شكرا لتلك اللحظات الجميلة والرائعة ولتلك الأخلاق السامية ولتلك المشاعر الصادقة ولتلك الأفئدة اللطيفة .
نأمل بأننا نجتمع قريباً بهم ونسعد بصحبتهم مرة أخرى .