ريان بقلب العالم

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
من خلال متابعاتنا لقضية الطفل المغربي "ريان" الذي صمد في البئر لعدة أيام والعالم صمد معه ويتحرى كل خبر عنه لهو تجسيد واضح على كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) ، وكذلك في حديث آخر ( المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه)، هذا مااثبتته قضية الطفل "ريان" فكانوا بتعاطفهم وموقفهم من الحدث جعل الطفل ريان في قلب كل مسلم عربي فالرحمة والعطف فطرة سليمة في كل إنسان مهما كان لونه أو فصيلته. رحمك الله يا "ريان" فقد أثبت للعالم كله أن الإنسانية لازالت موجودة وتنبض بعروق صادقة في تلاحم واضح وشيم أصيلة ، مهما بعدت الأوطان وتعددت اللغات واختلفت الأديان تبقى الوحدة العربية الإسلامية ثابتة لم تتغير مهما حاول المغلظين من تقليل شأنها أو تهميش وجودها. وصادق المواساة والعزاء لأهل "ريان" -رحمه الله- رحمة واسعة وجعله شافعا لوالديه وطيرا من طيور الجنة ومضة "ريان" بين الحروف آهات حزن عميقة والعالم من فجعة الموقف ما استطاع يخفيها وأقدار ربي سائرة بكل الخليقه وقصة فراقك العالم صعب ينهيها فايزه علي عسيري


فايزه عسيري فايزه عسيري
محرر صحفي

محررة وناشرة بشبكة نادي الصحافة السعودي

0  300 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة