السبت, 13 يونيو 2020 08:29 مساءً 133 2255 0
ابنة الشرقية الروائية والفنانة التشكيلية وفاء عبدالعزيز الفن جزء من حياتي والاصرار والصبر وقبلها الثقة بالله ماتحتاجه لتتجاوز كل العقبات وتحقق احلامك ..
ابنة الشرقية  الروائية والفنانة التشكيلية وفاء عبدالعزيز الفن جزء من حياتي والاصرار والصبر وقبلها الثقة بالله ماتحتاجه لتتجاوز كل العقبات وتحقق احلامك ..
ابنة الشرقية  الروائية والفنانة التشكيلية وفاء عبدالعزيز الفن جزء من حياتي والاصرار والصبر وقبلها الثقة بالله ماتحتاجه لتتجاوز كل العقبات وتحقق احلامك ..
ابنة الشرقية  الروائية والفنانة التشكيلية وفاء عبدالعزيز الفن جزء من حياتي والاصرار والصبر وقبلها الثقة بالله ماتحتاجه لتتجاوز كل العقبات وتحقق احلامك ..
ابنة الشرقية  الروائية والفنانة التشكيلية وفاء عبدالعزيز الفن جزء من حياتي والاصرار والصبر وقبلها الثقة بالله ماتحتاجه لتتجاوز كل العقبات وتحقق احلامك ..
ابنة الشرقية  الروائية والفنانة التشكيلية وفاء عبدالعزيز الفن جزء من حياتي والاصرار والصبر وقبلها الثقة بالله ماتحتاجه لتتجاوز كل العقبات وتحقق احلامك ..
ابنة الشرقية  الروائية والفنانة التشكيلية وفاء عبدالعزيز الفن جزء من حياتي والاصرار والصبر وقبلها الثقة بالله ماتحتاجه لتتجاوز كل العقبات وتحقق احلامك ..
ابنة الشرقية  الروائية والفنانة التشكيلية وفاء عبدالعزيز الفن جزء من حياتي والاصرار والصبر وقبلها الثقة بالله ماتحتاجه لتتجاوز كل العقبات وتحقق احلامك ..
ابنة الشرقية  الروائية والفنانة التشكيلية وفاء عبدالعزيز الفن جزء من حياتي والاصرار والصبر وقبلها الثقة بالله ماتحتاجه لتتجاوز كل العقبات وتحقق احلامك ..

ابنة الشرقية  الروائية والفنانة التشكيلية وفاء عبدالعزيز
الفن جزء من حياتي والاصرار والصبر وقبلها الثقة بالله ماتحتاجه لتتجاوز كل العقبات وتحقق احلامك ..


حوار / سمير عالم 

 

" الشمولية في الكتابة تتطلب بعض الأمور تتعلق بشخصية الكاتب ، والفن هو الواحة التي أهرب إليها من قلمي أحياناً لأرتاح من فوضى الأفكار "
 
الوعي والإدراك والفكر الراقي لا يمكنه إلا أن يسير بصاحبه نحو النجاح والانجاز، ونيل الاحترام والتقدير ، ولو جاء ذلك الانجاز متأخرا.
 
فالمحاولة المستمرة كفيلة بأن تكسر الجمود الذي قد نواجهه في رحلتنا نحو تحقيق الأهداف .
 
ضيفة الحوار هي وفاء عبدالعزيز ، كاتبة وروائية وفنانة تشكيلة ، لها العديد من المقالات المنشورة في الصحف ، والمشاركات الفنية .
 
ابنة المنطقة الشرقية ، حيث لون البحر بشاعريته ورسم ملامحه على شخصيتها فكان كل نتاجها الأدبي ولوحاتها الفنية تفيض بالعذوبة وعمق المعاني .
 
1 ) مؤخرا صدرت روايتك الأولى تحت عنوان " بين عهدي وقدري " ، هل يمكن لك إعطاء القارئ فكرة عن الخطوط العريضة للرواية ؟
 
الرواية تتحدث عن الفتاة التي تأخر زواجها أو كما
يطلق عليها قِصار العقول " العانس"،وكيف أنها عرضة للزلل نتيجة للضغوطات من حولها، والتوق والرغبات بداخلها لتكوين أسرة والحصول على الحب. 
وفيها أيضا تجد أشياء تتعلق بالأسرة كيف يجب أن تكون، علاقة
الرجل بالمرأة كذلك والنهج الصحيح للحب ، وعلى مستوى المجتمع وما يخص الأفراد أشرت للقبلية والتعصب المذهبي وما يُحدِثهُ من
شروخ بين ابناء الوطن . 
 
 
2 ) كل كاتب يضمن روايته مجموعة من الرسائل التي يريد إيصالها للمجتمع ، ما هي الرسالة الرئيسية التي تتمحور حولها الرواية ؟
 
الرسالة أفضل أن يعيها القارئ بنفسه فهكذا سأقيس 
مدى مقدرتي ونجاحي في إيصال ما أريد إيصاله عبر هذه 
الرواية، وبريدي مفتوح على مصراعيه للجميع. 
 
 
3 ) بدأت ككاتبة نصوص أدبية في وسائل التواصل الاجتماعي ومن ثم كاتبة مقالات في بعض الصحف الإلكترونية وأخيرا مؤلفة روايات .
هل التخصص مسألة مطلوبة في مجال الكتابة ، أم أن الكاتب قادر على تنويع كتاباته وممارسة أشكال متنوعة من الكتابة ، وأيها الأصعب ؟
 
نعم أن تتخصص ذلك مطلوب في بعض الحالات إذ لا يمكن أن يكون كاتب الخواطر روائي، وكاتب المقال شاعر " على قد لحافك مد رجولك " أي على حجم موهبتك ومقدرتك استمر  بما تبرع فيه ولا تطمح إلى ما قد يتسبب في فشلك ويجعلك موضع نقد، وحدثت مع بعض الكتاب الذين حاولوا تجربة مسار آخر غير الذي هم معروفون به وأخفقوا ولكن لا يلام فالحياة تجارب ومنها نتعلم ما يناسبنا وما لا يناسبنا حتى وإن كان الثمن باهظًا . 
الشمولية في الكتابة تتطلب بعض الأمور تتعلق بشخصية 
الكاتب نفسه لن أتكلم عن المقال و الخاطرة فهي لا تتطلب الكثير
وسهلة نوعا ما لكن أن تكون روائي أو قاص في رأيي لابد أن تكون مولعًا بهذا الفن الأدبي بالدرجة الأولى وتجيد السرد وتمتلك الثقافة والمهارة الكافية والمخيلة الخصبة لخلق الأحداث وزرع التشويق في نفس القارئ. لذلك الرواية هي الأصعب من بين الفنون الأدبية
فالمهمة شاقة إذ  ليس من السهل أن تكتب في موضوع على امتداد مئتين أو ثلاث مائة صفحة وتبقي الأحداث متسلسلة ومترابطة. يتطلب الأمر تركيز وجهد لتخرج بحبكة قوية ورواية جيدة يستمتع بها من سيقرأ. 
 
 
4 ) من وجهة نظرك ما هي العناصر الأساسية لنجاح أي رواية ؟
 
لغة الكتابة البليغة الحكيمة وأسلوب السرد الجذاب الفاتن والعاطفة الصادقة للكاتب التي تلمسها وأنت تقرأ الأحداث فتندمج روحك مع الحوار والشخوص والوقائع إلى آخر فصل. موضوع الرواية كذلك
مهم ويجب أن يكون من واقع المجتمع وقضاياه أو مما يثير الاهتمام عند شريحة معينة. 
 
 
5 ) كونك كاتبة وفنانة تشكيلية ، ما الذي يجمع بين الكتابة والفن التشكيلي ، وأيهم أقرب إلى قلب وفاء عبدالعزيز ؟
 
 
كلاهما وسيلة لتعبير، وكلاهما لغة للجمال تخاطب القلب والعقل
لسنوات كنت لا أرى في وفاء إلا الكاتبة فكانت الكتابة أقرب. إلى 
أن أتت تلك اللحظة التي استيقظت الفنانة فيها بداخلي بعد سبات
دام سنين فأصبح الفن جزء من حياتي كالكتابة. وهو الواحة
التي أهرب إليها من قلمي أحيانًا لأرتاح من فوضى الأفكار وأنعم بسلام الداخلي وأجدد طاقتي. لذا لا تخيرني بين الفن والكتابة
ولا تسألني من الأقرب سيدي الفاضل. 
 
 
6 ) أنت ابنة المنطقة الشرقية ، إلى أي مدى ساهم البحر في تشكيل شخصيتك الأدبية والفنية ؟
 
 
 

نعم أنا ابنة الشرقية والخليج ومولعة بالبحر وعلى السواحل أجد متنفسي لكن لا تجده كثيرًا في كتاباتي ولا حتى في لوحاتي. الشيء الوحيد وبعد التفكير جيدًا في سؤالك الذي حيرني حقيقة في بادئ الأمر هــو " العمق" دومًا يصف بعض القراء كتاباتي بالعميقة ربما ساهم البحر ومن دون أن أدري في أن تكون شخصيتي متأملة، سابرة للاغوار، وتغوص في الأعماق بعيدًا عن السطحية وأنتَ ذكرت ذلك في مقدمتك ولاحظت هذا في شخصي حين وصفت أعمالي بذات المعاني العميقة. وأنا لك ممتنة.
 
 
7 ) لوحة " البجعة " تم عرضها في " west elm " بالخبر، وكانت بطلب مباشر من طرفهم ، هل يمكننا وصف هذه التجربة بأنها كانت نقطة البداية لوفاء عبدالعزيز كفنانة تشكيلية ؟
 
هـي كانت دعوة بالأصح وليس طلب حيث وصلتني رسالة في
أحد الأيام بشكل مفاجئ وغير متوقع من المدير العام لـ west elm السيد Vhong de Guzman يدعوني فيها للمشاركة بركن الفنان المحلي في معرضهم. كنت وقتها مجرد هاوية ترسم فقط على الورق فاعتذرت منه وقلت " ربما مستقبلاً " فأجابني بكل
نبالة ولطف " متى ما كنتِ مستعدة ارسلي لي"، وهذا بالفعل ما
حصل بعدها وكانت تلك الفرصة القدرية الذهبية التي غيرت كل شيء وجعلتني أقدر أكثر حجم الموهبة التي أمتلك وانتقل إلى
مستوى أعلى وأخرج من صفة " هاوية للرسم " .

8 ) لك مشاركة في المبادرة التطوعية " إدخال بهجة " والتي تمثلت بإهداء عدد من لوحاتك لنزلاء مركز التأهيل الشامل بالرياض ، إلى أي مدى قد تسهم مشاركة الفنان في مثل هذه المبادرات في توجيه الوعي المجتمعي نحو العمل التطوعي والإنساني ؟
 
لم تكن فقط لوحات فنية بل مجموعة كذلك من الأعمال في فن الكروشية فأنا أجيد الحياكة والنسج ، مبادرة إدخال بهجة هدفها  الأساسي نشر ثقافة الفن والحرف اليدوية وزج الفنانين في الأعمال الخيرية والتطوعية وهذا ما جعلني لا أتردد في الانضمام للفريق التطوعي. وإن تحدثنا عن الأثر فالأثر كبير فحين يساهم
الفنان أو الحرفي بتقديم عمل فني لطفل يتيم أو شيخ كبير أو
محروم فهو لا يدخل السرور على نفسه فقط بل هــو بطريقة ما  يوجهه بشكل غير مباشر ويدفعه لممارسة الجمال واكتشاف ما في نفسه من مواهب قد تغير حياته فيما بعد، كذلك يحفز الكثيرين على فعل الخير والإقبال عليه خصوصًا إذا كان من المؤثرين وكبار 
الفنانين. 
 
 
9 ) إصدارك الأول مر بصعوبات عديدة على مدى السنوات الماضية ، وتأخر صدور الرواية لعدة سنوات ، في الختام ما هي الرسالة التي تودين توجيهها إلى كل من يواجه الصعوبات والمعوقات في مسيرته نحو تحقيق طموحاته وأهدافه ؟
 
الإصرار والصبر ويتقدمها الثقة بالله هـي كل ما تحتاجه لتتجاوز
كل العقبات وتحقق أحلامك. الإنسان عجول بطبعة يريد حين ينجز
عملاً أن يُعلن عن ولادته ويستشعر سعادة النجاح فيه على وجه
السرعة ولكن ما هكذا تسير الأمور في الحياة. النجاح الحقيقي لا
يأتي إلا بعد كفاح وإصرار سنوات وسنوات وكل " تأخيره فيها خيرة "
كما نقول فلا تستعجل حلمك فلربما هو بحاجة لأن يكبر ويكبر في
قلبك لتكون السعادة به أكبر حين يستحيل واقعًا.

وفي الختمام أتوجه لكم بالشكر الجزيل ولشبكة نادي الصحافة
السعودي على هذه الاستضافة وأتمنى لكم المزيد من النجاح والتوفيق ..

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

غاليه الحربي
المدير العام
المالكة ومدير عام ورئيس تحرير صحيفة شبكة الصحافة للنشر الالكتروني - مدير عام المنابر التعليمية والتربوية بالشبكة

شارك وارسل تعليق