الأحد, 18 يونيو 2017 10:27 مساءً 0 713 0
سلطات الاحتلال الاسرائيلي تصعد إجراءاتها القمعية ضد المقدسيين
سلطات الاحتلال الاسرائيلي تصعد إجراءاتها القمعية ضد المقدسيين

شبكة نادي الصحافة السيعودي - فلسطين -رضوان عبد الله 

تتوالي الخطوات والإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في القدس، داخل المسجد الأقصى ومحيطه منذ يومين، بعد مقتل مجندة إسرائيلية عند باب العامود، ومن الواضح أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تستغل ما حدث للتضييق أكثر على المقدسيين داخل مدينتهم.

فمنذ أول أمس والمشهد في منطقة باب العامود وشارع السلطان سليمان والمصرارة بمدينة القدس، هو سواتر حديدية ومركبات لشرطة الاحتلال في الشوارع لإغلاقها، منع المركبات الخاصة والحافلات العامة من المرور عبر الشوارع، توقيف نساء وشبان وإخضاعهم لتفتيشات جسدية وتحرير هويات، وتضيق على التجار في المنطقة، والملفت للنظر ترحيل حملة هوية الضفة الغربية ومنعهم من التواجد في القدس.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال تقوم بعملية توقيف للنساء والرجال في شوارع القدس وتخضعهم لتفتيشات جسدية وتفتيش للحقائب والأكياس التي بحوزتهم، وكل شخص يحمل هوية الضفة الغربية يتم ترحيله عبر حافلات مخصصة لذلك انتشرت في شوارع المدينة منذ ساعات الصباح.

وأكد المقدسيون أن ما تقوم به سلطات الاحتلال في المدينة هو عقاب جماعي، فتهديدهم التجار ومطالبتهم بعدم فتح محلاتهم التجارية ناهيك عن عمليات التفتيش الاستفزازي للمارة، والانتشار المكثف لقوات الاحتلال بفرق مختلفة في شوارع المدينة.

وأضاف المقدسيون "للتضييق على السكان والتنكيل بهم منعت حتى الحافلات العامة من الوصول إلى المواقف المحددة، مما اضطر المواطن للسير مسافة طويلة للوصول إلى الحافلات التي انتشرت في شوارع المدينة".

لم تتوقف الأمور عند ذلك الحد، فبالأمس وبعدما أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قادة أجهزته الأمنية بالنظر في تحويل ساحة باب العامود في البلدة القديمة بالقدس إلى منطقة عسكرية مغلقة، بدت منطقة باب العامود شبه خالية.

تزايدت الاجراءات الاسرائيلية بوجود التعزيزات العسكرية، وأفاد مواطنون أن سلطات الاحتلال نشرت قواتها بفرقها المختلفة في شوارع المدينة وعلى مدار الساعة قامت القوات بتوقيف الشبان والنساء ورحلت حملة هوية الضفة الغربية عبر حافلات مخصصة.

واتخذت قوات الاحتلال في منطقة باب العامود والطرق المؤدية اليه من شارع سلطان سليمان وشارع نابلس والمصرارة اجراءات غير مسبوقة، حيث منعت كافة المركبات من الدخول.

وأوضح السكان أن الاحتلال يتذرع لفرض هذا الحصار على مدينة القدس فمنذ اندلاع الهبة الشعبية استشهد العديد من الشبان والنساء في منطقة باب العامود ولم يتم إغلاق المنطقة بهذه الطريقة، إلا أن الاحتلال تعمد اتخاذ هذه الإجراءات والتنكيل بالفلسطينيين في هذا الشهر الفضيل.

كما واقتحمت صباح اليوم الأحد قوات الاحتلال الخاصة، ساحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، واعتدت على المصلين في المسجد القبلي تزامنا مع اقتحامات المستوطنين للمسجد.

ويبدو أن سلطات الاحتلال فتحت باب المغاربة وسمحت للمستوطنين بالدخول منه ضمن فترة الاقتحامات الصباحية، وخلال ذلك قامت قوات كبيرة من الوحدات الخاصة باقتحام المسجد وحاصرت المصلين المعتكفين الصائمين داخل المصلى القبلي.

وكان ثلاثة مواطنين فلسطينيين استشهدوا مساء الجمعة ، وقتلت مجندة إسرائيلية جراء تعرضها للطعن في منطقة باب العمود بمدينة القدس المحتلة.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

رضوان عبد الله
محرر صحفي
رضوان عبد الله مدير النشر بشبكة نادي الصحافة السعودي كاتب وباحث واعلامي فلسطيني مقيم في لبنان رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد العام للاعلاميين العرب منذ سبتمبر الـ 2013 ========================== • اجازة بالاداب واللغة الانكليزية من الجامعة اللبنانية 1993 . • حائز على دبلوم برمجة كومبيوتر عام 1985 • حائز على دبلوم تجارة و محاسبة عام 1986 • حائز على دبلوم على المناهج الحديثة ( اللغة الانكليزية ) من وزارة التربية و التعليم اللبنانية عام 2000 • حائز على دبلوم بالثقافة البدنية / أكاديمية

شارك وارسل تعليق

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من إرسال تعليقك

آراء الكاتب