يكتب كييف نتعامل مع الأحداث؟
بقلم : طلال الدربش
إن مانعيشه في هذه الفترة من تسارع في الأحداث السياسية في المنطقة بحيث لايكاد يمر يوم إلا وقد تصدر المنابر الإعلامية حدث جديد . *ولكن كيف يتم التعامل مع الحدث؟* سؤال قد يجيب عليه الكثير ولكن كلٌّ حسب رأيه وتوجهاته وكثيراً ماتتعارض وجهات النظر من منطلق الحل الأمثل للمشكلة سواء بين المفكرين أو العامة.
وقد يتسرع البعض ويدلي بآرائه دون أن يكون ملماً بأبعاد وخفايا الحدث ودون أن يكون مدركاً أن أرائه قد تكون بمثابة صب الزيت على النار وتوسيع دائرة الخلاف وخلق مشاحنات لا طائل منها سوى بث الفرقة بين أطياف المجتمع وزرع التعصب الفكري والطائفي .
وقد برز مؤخراً خبرُ قطع العلاقات مع قطر وتهافت الناس للإدلاء بأرائهم قبل أن يعرفوا خفايا الأسباب التي أدت إلى ذلك. فتجد البعض يعلق على أنها فتنة ويجب عدم الخوض فيها . والبعض الآخر يعارض القرار ويطالب بالتحلي بالصبر. ومنهم من يؤيد . كل ذلك حصل قبل أن تقوم وسائل الإعلام الرسمية بكشف النقاب عن أسباب وطريقة التعامل مع هذه الأزمة. والأولى في مثل هذه الأمور هو انتظار البيانات الرسمية لتوضيح كيفية التعامل مع الحدث . وبعدها يجب الإلتفاف حول مايراه ولاة الأمر ،
وعلينا أن نعرف أن ليس كل مايدور في أروقة السياسة يكون ظاهراً للعامة بل أن المصلحة العليا أن تدار الأمور حسب مايراه ولاة الأمر بمايخدم الدين ويخدم مصالح الأمة . خلاصة القول : يجب أن نكون جميعا يداً واحدة مع كل مايراه ولاة أمرنا وعدم التسرع في الإدلاء بالآراء التي قد تكون سبباً في شق صفوف المجتمع . حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا ووفقهم إلى مافيه خيرٌ للبلاد والعباد.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
