الإيجابية مفتاح النجاح الكاتبة : مرفت محمود طيب

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

الايجابية نعمة من الله أنعم بها على الانسان ، فمن تمسك بها حصل على الخير والنجاح والصلاح والفلاح في الدنيا والآخرة،  والله عز وجل حث عليها في كتابه المبين وامرنا ان نكون ايجابيين في هذه الحياة. 
وعندما تنعدم الإيجابية من حياة الانسان تصبح عيشته في كدر وهم وحزن ، وكسل ، وخمول ولما لا ؟
فهذا أمر طبيعي للسلبية وللمضي فيها ،بينما الإيجابية  تعتبر ضابط الايقاع ومحور الارتكاز وعن طريقها يصبح للحياة معنى وهدف نعمل من أجل بلوغه بالشكل الصحيح 

ولا شك أن الاستسلام لليأس والإحباط طريق مُعبد وسهل للسلبية في الحياة, وهي علامة – ربما – من علامات ضعف هذا المخلوق ، فإنسان عندما تعتريه الهموم والمشاكل  والمرض والابتلاء ، وينظر بسلبية  للحياة ، فإنه لن يتقدم بل سبصاب بالإحباط ومن ثمَّ الإكتئاب وهذا ليس هدفنا .
أنا أدعوا كل من كان في  خضم المحن والتحديات أن يُعين  نفسه على النظر بإيجابية للحياة ولو لبعض الوقت؟ 
يبحث عن الحسن في كل السوء الذي ألمَ به .

كم منّا يستطيع أن يحول السلبية إلى إيجابية ؟
غالباً ما يتعجب البعض ويتساءلون ما هو السبيل لاعتناق مبدأ الإيجابية وتطبيقه فى كافة تفاصيل حياتهم أثناء تفكيرهم أو تصرفهم فى أمر ما، وخاصة في حالات عدم السعادة أو الرضاء عن الأحوال التي تحيط بهم .. أو عندما تضيق بهم ظروف الحياة وتصبح صعبة وقاسية، بل ويجدون صعوبة فى تحقيق الإيجابية عندما يكون السلام النفسي سائداً ولا يوجد ما يؤرقهم.
يعلم العديد منا كيف يكون إيجابياً في مختلف تفاصيل حياته، ولا يعلم كيف يفعل هذا!
الإيجابية مهارة مثل باقي المهارات التي تكتسب بالتعلم والتطور المستمر، فالأمر كله يندرج تحت عاملين أساسيين هما: 
طريقة التفكير،  وطريقة التصرف، وكليهما قابل للتغيير والتطوير، أي أن الإيجابية ما هي إلا مزيج من طريقة تفكير الشخص وطريقة تصرفاته التي يسلكها.

إذا ظل الإنسان يعتنق الأفكار نفسها التي اعتاد عليها، فسوف ينعكس هذا بالطبع على البيئة التي تحيط به والتي يعيش بداخلها، فإذا كان الشخص يرغب في نتيجة مفيدة عليه أن يكون حريصا في طريقة تفكيره التي لابد وأن تتسم بالإيجابية المستدامة.

قبل أي شيء ينبغي أن يدرك الشخص أفكاره ويتنبه لها جيدا، وإذا ثبتت سلبيتها عليه بالعمل على إحلالها بأخرى إيجابية. فبدلاً من أن يفكر الشخص في الفقر عليه بالتفكير كيف يكون ثرياً ، وبدلاً من أن يردد كلمة التجاهل عليه بفهم ما يحيط به والعمل على إدراكه ... وبدلاً من أن ينتقد القيود، عليه بالبحث عن الحرية في إطار المسموح ، لابد وأن يردد دائماً الكلمات الإيجابية بينه وبين نفسه «أنا أستطيع» .. «أنا قادر على» .. «من الممكن أن « .. وهكذا من التعبيرات التي توحي بالإيجابية لصاحبها ولغيره من المحيطين به حتى لا تتسلل روح اليأس التي تنتابه إليهم. 
نحن نخلق بداخل عقولنا، نوعية الحياة التي نرغب أن نعيش داخل أسوارها، فإذا كان التفكير إيجابياً فسوف تتحول حياتنا إلى الإيجابية بشكل تلقائي. 
أي شيء بدايته تكون داخل النفس الذاتية من أبسط إنجاز إلى أعظم وإنجاز، صحيح أن الشخص ليس بوسعه التحكم فى الظروف والأحوال الخارجية لكنه بوسعه التحكم في نفسه وفى عالمه الداخلي حيث يبدأ فيه أي وكل شيء.


رضوان  عبد الله رضوان عبد الله
محرر صحفي

رضوان عبد الله مدير النشر بشبكة نادي الصحافة السعودي كاتب وباحث واعلامي فلسطيني مقيم في لبنان رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد العام للاعلاميين العرب منذ سبتمبر الـ 2013 ========================== • اجازة بالاداب واللغة الانكليزية من الجامعة اللبنانية 1993 . • حائز على دبلوم برمجة كومبيوتر عام 1985 • حائز على دبلوم تجارة و محاسبة عام 1986 • حائز على دبلوم على المناهج الحديثة ( اللغة الانكليزية ) من وزارة التربية و التعليم اللبنانية عام 2000 • حائز على دبلوم بالثقافة البدنية / أكاديمية

0  696 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة