إختلاف.

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

شبكة نادي الصحافة السعودي

إختلاف.

 بقلم الكاتبة : زين صبر 

شاهدت مقطعاً  في اليوتوب الهمني لكتابة هذا المقال.

من المعتاد جداً ان نستمع للكلام والعبارات التحفيزيه دائماً، ونقرأ اقتباسات ونبدي إعجابنا بها.

على سبيل المثال تستطيع أن تصل لكل شيء رغم الظروف وستقوم بتحقيق أحلامك..الخ

برأيي هذا النوع من النقاشات او الكتابات غير مقنع، أو بالأصح لاينطبق على الجميع.
لان حياة الاشخاص ومحيطهم وتجاربهم تختلف! 
و من الممكن أن يحكم البعض على الآخرين بالفشل لمجرد انهم لم يحققوا ماهو متعارف عليه بمقياسهم او قاموا بإنجاز أهداف مختلفه عنهم، ليست بحجم اهتمامهم وطموحاتهم.

بالنسبة لي أنا أقوم بقياس النجاح بالإنجازات الصغيرة!
ليس بالضروري أن أصعد قمة ايفرست أو أقوم بجني الملايين او افتتح مشروع حتى أصل مرحلة الرضا وأحقق مايسمى بالنجاح.

الانجازات تختلف من شخص لآخر.
الرغبات، الشغف والحماس مختلفين ولايوجد مقياس معين لهم.

الانجازات الصغيرة لها معنى وتأثير بشكل  جداً كبير ! 

من الممكن أن يكون من أهدافي أن اصنع تأثيرا و اقوم بإسعاد ٣٠ شخص خلال ٣٠ يوم
وأقوم بتحقيق هدفي! ولايعلم به أحد ولايُذاع الخبر في الأنحاء.

من الممكن أن يكون من أهدافي أن اربي اطفالي بطريقة صحيه وصحيحة وأن أزرع فيهم الخصال الحميدة التي أحبها.
وعندما ينضجوا أرى ثمرة مجهودي وتعبي وأحس بالنجاح.


من الممكن أن يكون من أهدافي أن اتعلم لغات جديده ومهارات جديده وعندما اتعلمها واتقنها، أحس بالنجاح!

الرضا الداخلي من الممكن أن يأتي من الإنجازات الصغيرة، وهي الأهم❤

لا أعني بأن الإنسان يجب أن يصل لمرحلة معينه ومن ثم يتوقف عن الطموح والتفكير، أبداً! 
في رحلة الحياة لابد من التطور والتجدد والتعلم حتى أن نلفظ آخر انفاسنا.

ولكن لا نحكم على الاخرين بالفشل لمجرد ان انجازاتهم صغيرة او مختلفه عن مانقوم به.

كلمة النجاح بحر واسع وعميق
ولن نستطيع أن نقيسها على مثال واحد. 

احظوا بيومٍ سعيد أعزائي القراء❤

‎الاختلاف في الرأي هو الذي أوجد سباقات الخيول .
-مارك توين

‏https://youtu.be/KH1QL-MtsLM


ابراهيم ابوالخير ابراهيم ابوالخير
عضو سابق في الصحيفة

اداري سابق في شبكة نادي الصحافة السعودى بالمدينة المنورة

0  786 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة