إبراهيم آل عبده يكتب (دميم يجني على قطر)

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
إبراهيم آل عبده يكتب (دميم يجني على قطر)
 
شبكة نادي الصحافة السعودي
 
اشتعلت الساحة الإعلامية المرئية والمقروءة والمسموعة وكافة مواقع التواصل الإجتماعي بعد تصريحات أمير قطر العدائية تجاه المملكة العربية السعودية وسياستها وبأنها تدعم الإرهاب وغيرها من الإتهامات فسبحان الله بعد ظهور التصريحات للعلن جيشت القيادة القطرية كافة وسائل اعلامها وغيرها من القنوات مدفوعة الأجر للدفاع وباستماتة بأن وسائل إعلامهم مخترقة وأن التصريحات مفبركة ولكن من عادة المملكة العربية السعودية التريث وعدم الاستعجال فهي تعطي المخطئ أكثر من فرصة ليعتذر أو يعترف ولا يعجبها الاستخفاف بالأمور التي تتهم بها .
 
رغم الرد من بعض وسائل الإعلام السعودية وقنواته الإخبارية للدفاع عن مواقف الدولة وتكذيب خبر الفبركة وأنها حقيقة ومقصودة والإعتذار لا يأتي بعد وقوع الفأس في الرأس وهذه ليست عادة الإعلام السعودي، ولكن هذه المرة بلغ السيل الزبى وأصبح الوضع لا يحتمل . فلا يوجد دولة في العالم أجمع صادقة في عهودها ومواثيقها مثل المملكة العربية السعودية ولايوجد دولة عانت من الإرهاب ووقفت ضده وتصدت له مثلها ، دولة حريصة على أمن المنطقة وتحافظ على علاقتها بدول الجوار وللأسف أغلب دول الجوار لم تحترم العهود والمواثيق الدولية ولكن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- اصبح الحزم عنواناً للدولة وشعبها في تعاملها مع كل مايمس سيادتها وأمنها ولاتراخي في الحسم .
 
لم يعجب سادة أمير قطر كبراء إيران نجاح المملكة في تجفيف منابع الإرهاب ولاتحالف المملكة مع أمريكا واتفاقيات صفقات السلاح التي رأت أنها ستوقف المد الفارسي وأنها ستكون عقبة في نجاح مخططاتها . بدأت الرهبة تدب في نفوس عملاء إسرائيل وإيران في القيادة القطرية خصوصا بعد القمة الإسلامية الامريكية والتي عقدت مؤخراً في الرياض . رتب عزمي بشارة عضو الكنيست الإسرائيلي سابقا ومستشار الديوان الأميري زيارة لأمير قطر لدولة الكويت علها تخفف حدة التوتر لأنه يعلم بأن العواقب وخيمة وبالفعل استمع إلى مستشاره وأمه موزه ، وسافر للكويت باحثاُ عن حلول ووساطة ولكنها فشلت ولم يعلم بأن السعودية تعلم مايدور في أروقة السياسة القطرية وبأن لها سوابق مع الإرهاب ودعمه ، مثل دعم خونة القطيف وداعش وجيش النصرة وإيواء رموز جماعة الإخوان ودعم عناصرها مالياً لمحاربة مصر عن بعد وغيرها، والطامة الكبرى اشتراكها في التحالف ضد الحوثيين وهي داعمة لهم بالسلاح والعدة والعتاد ، خيانة كبرى ولكن لترضي إيران علما بأن أغلب من أرسلتهم للمشاركة في التحالف لايتحدثون العربية جيدا بل مجنسين من الهند وباكستان ونيجيريا اليوم وبعد هذه الفضائح لأمير قطر مالذي فعلته السعودية قطعت علاقاتها مع قطر بكل الإتجاهات ومنع السفر من وإلى قطر جواً وبراً وبحراً.
 
لله درك ياسلمان الحزم اصبحت الأن قطر منفية ، جزيرة وسط البحر العضو الفاسد في الجسم إما يعالج أو يبتر حتى لا يتفشى . الأن ستغلي قطر داخلياً فلن يتحمل المواطنون الشرفاء الحال وهذه المذلة التي وضعهم فيها تميم واتباع سياسة موزة وعزمي بشارة فمن يأمنه وقد خان والده وأبعده عن الحكم ولذلك على تميم وأذنابه . الإستعداد جيدا للمعارضة القطرية التي تنتظر هذه الفرصة وسيكون الوضع لصالحهم هذه المرة.


غاليه الحربي غاليه الحربي
المدير العام

مالكة ومدير عام ورئيسة تحرير الصحيفة

1  717 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة