​الكاتبة - هويدا الشوا 

عناوين المقال:

-ماهي أعراض حموضة الدم؟ 

-ما هو الدم الحمضي (ارتفاع حموضة الدم)؟ 

-ما هي نسبة حموضة الجسم؟

-الاضطرابات الناجمة عن اختلال توازن حموضة الدم. 

-ماهي العوامل التي تؤثر على حموضة الدم؟

-أطعمة قلوية ينصح بالإكثار منها. 

ما هو الدم الحمضي (ارتفاع حموضة الدم)؟ 

وما هو الدم القلوي؟ 

الدم الحمضي يؤدي إلى عدم توازن الجسم وبدوره إلى عدم توازن الأعضاء فيزيولوجياً 

وهذا يتسبب في العديد من الأمراض. 

-تحدث القلوية والحمضية في الجسم في وقت وآن واحد، وتقاس هذا الحموضة أو القلوية على مقياس ال PH من 0 حتى 14، إذ يعتبر فيه 7 محايد، أي أقل من 7 هو الحمضية، وأعلى من 7 قلوية. يكون الجسد بأفضل حالاته مع القلوية العالية أكثر من الحموضة. 

ماهي أعراض حموضة الدم؟ 

-زيادة سرعة ضربات القلب.

-الشعور بالارتباك.

الإحساس بالتعب.

-القيء.

-الشعور بالضعف.

-عدم الرغبة في تناول الطعام.

-زيادة عمق التنفس وزيادة مدته.

-الشعور بانزعاج أو غثيان في المعدة.

-ألم في الرأس.

-هناك عوامل كثيرة تعمل على زيادة الحمضية في الجسم

وفي حال حدوث ذلك لا بد من تزويد الجسم بالقلويات للتخلص من المستويات الزائدة من الحمض داخل الجسم. 

-تؤدي زيادة الحامضية الى مشاكل صحية بعضها طفيف والآخر خطير جداً.

-ما هي نسبة حموضة الجسم؟

لكل قسم في الجسم ولكل عضو نسبة حموضة خاصة به أي Ph معين، كالتالي:

*  نسبة حموضة البشرة هي 5.5.

* نسبة حموضة الجهاز الهضمي تتفاوت بين 1.5 و7.

* تتفاوت نسبة حموضة اللعاب بين 6.5 و 7.4.

* نسبة PH الدم تتراوح ما بين 7.35-7.45؛ حيث أن الدم إذا انخفضت حموضته، أي أن ال PH الخاص به انخفض كثيراً نتيجة تغذيتنا غير الصحية فإن الجسم يفقد توازنه و يبدأ بالتدهور البطيء.

-ماهي العوامل التي تؤثر على حموضة الدم؟

من أجل السيطرة على نسبة حموضة الجسم يجب الانتباه إلى النظام الغذائي:

* الإفراط في استهلاك بعض الأطعمة كاللحوم والمأكولات المصنعة وغير الطازجة التي تحتوي على المواد الحافظة والاصباغ، والقهوة، قد يزيد من حموضة الدم.

* تناول الخضار والفاكهة والتغذية النباتية وحدها تجعل الجسم قلويّاُ، وهذه التغذية قد توازن الجسم داخلياً، لهذا السبب ينصح بأن تكون نسبة الاغذية النباتية والخضراوات والفواكة بنسبة 80% من النظام الغذائي اليومي كنظام قلوي و20% من الطعام له تأثير حمضي. تعد هذه النسبة الموجودة والمستهلكة لدينا في أيامنا هذه هي النسبة العكسية أي أننا نستهلك تغذية حمضية بنسبة 80% و20% قلوية لهذا نرى بأن نسبة الأمراض تتزايد كل الوقت.

* هناك عوامل غير التغذية كالتوتر، والتلوّث، والنقص في الحركة الجسدية التي بدورها قد تؤثر سلبياً على نسبة حموضة الجسم.

 الاضطرابات الناجمة عن اختلال توازن حموضة الدم:

* الإرهاق.

* ارتفاع الضغط.

* مشاكل البشرة.

* الاضطرابات الهضمية.

* السكري.

* السرطان.

الدم الحامضي قد يشكل بيئة مثالية التي يمكنها أن تعزّز تكاثر البكتيريا وتسبّب عدّة مشاكل صحية مثل:

* السكري.

* هشاشة العظام.

* السمنة.

* مشاكل القلب والأوعية الدموية.

* المشاكل الجلدية وانواع مختلفة من الحساسية.

أطعمة قلوية ينصح بالإكثار منها:

(الخضروات والفواكه):

مثل :الخرشوف (الأرضي الشوكي)، والملفوف، والجزر، والفجل، والجرجير، والسبانخ، والورقيات الخضراء عامةً، واللفت، والثوم، والخس، والهليون، والبصل، والبازلاء، والثوم، والكرفس، والكرنب، والخيار، والليمون، والأفوكادو، والجريب فروت، والبطيخ، والخوخ، والتفاح، والموز، والتوت. 

(البذور والمكسرات والحبوب):

مثل :الليقطين، والسمسم، وعباد الشمس، واللوز، والكتان، والعدس.

(المشروبات):

مثل :المياه والعصائر النباتية غير المحلاة، وحليب الصويا ، وحليب اللوز، وشاي الأعشاب من المشروبات مرتفعة القلوية مثل الشاي الأخضر ,وشاي الجينسينج.

(المكملات الغذائية):

ينصح باستهلاك المغنيسيوم حبة واحدة فقط باليوم قبل النوم طبعاً، حيث سيعمل المغنيسيوم على تحويل حامضية الدم إلى القلوية وبهذا نحافظ على أجسامنا ونتجنّب حدوث خلل وعدم توازن في أنسجة جسمنا.