الكاتبة - زرعه المساعد
البداية هي النهاية.....
خفافيش البشر الظلاميون، اصحاب العيون العوراء ، تخطيطهم ماكر يغيشون منكوسي الفطرة وتصيد الأخطاء ، والعيش الآسن على حياة الأبرياء ، دأبهم اختلاق المشاكل ونسج القصص من وحل الخبث والاحقاد ،
يأكلون لحوم الناس والأسوء لحوم الأقارب الأبرياء حولهم وهم لايَظهرون لنا ظهور واضحًا متخفين في أقنعة البراءة والحب والعاطفة الملتهبة ويتجسدون روح الوفاء والمصداقية وهم خلاف ذلك رغبةً منهم في تحقيق أهدافهم ومصالحهم متصفين بالبلاغة وحسن الإقناع والتمرس في اتقان دور الضحية لتحقيق أهدافهم اللئيمة وغيرها وللأسف حصيلة فكرهم هذا كمبدأ نشأت وتربت عليه أجيال وأجيال وتوارثته وظهر جليًا في بعض المجتمعات الأسرية حيث سيطر هذا الفكر الشيطاني على بعض الأسر ، مما أدى إلى الفُرقة والقطيعة والتباغض وأدى إلى خلل في المجتمع ثم تفكك .
وسيطر هذا السلوك المشين على الكثير من المجتمع ،
وللأسف الشديد
عندنا يُقابل هذا العداء والشحن بالصبر والترفع عن مقابلة الإساءة بمثلها ، فيتهمون المؤدب الصابر على شرورهم بضعف الشخصية والغباء وأحيانًا يُطلقون عليهم البُلهاء،،
فلابد من وقفة ،
ولابد من تغيير هذا الواقع ونشر الحب والمودة والتغاضي والصبر والإصلاح للحفاظ على الكيان ، والترابط الأسري ونشر ثقافة الألفة والمحبة والتكاتف والتعاون وتحمل مسوؤلية نشر التسامح والألفة في كل شؤون الحياة،
ليستمر العالم في أحلى وأجمل صورة .