عطاالله الظاهري /مكة المكرمة  

تستنفر المملكة العربية السعودية طاقاتها وإمكانياتها البشرية والمادية لإستقبال ملايين المعتمرين والحجاج ، حتى نالت السبق والتميز في تنظيم وإدارة الحشود سنوياً، وهو ما اكسب القائمين على خدمة الحجاج خبرة كمية ، وتراكمية ، ومعرفة لتبقى تجربة المملكة في إدارة الحشود سمة يتميز بها رجال الأمن السعودي في مختلف قطاعاتهم والقطاعات المدنية والخدمية المساندة.  

واصبحت إدارة الحشود علماً يعتمد على الدراسة والبحث الأكاديمي تفوقت فيه المملكة العربية السعودية، واصبحت رائدة في إدارة الحشود أثناء مناسك الحج والعمرة.  

والعدد الكبير لحجاج هذا العام ١٤٤٥ الذي وصل إلى قرابة مليوني حاج جعل إدارة الحشود أمام تحدي كبير في التعامل معهم.  

اتقن رجال الأمن السعودي والقطاعات الأخرى (حكومية، خدمية مساندة) في إدارة الحشود هذا العام في التعامل مع أكثر من ١٦٤ جنسية حول العالم على اختلاف لغاتهم وثقافتهم وسلوكياتهم واعمارهم.  

وتمثل إدارة الحشود إحدى الدعائم الهامة والقوية لرؤية المملكه 2030 والتي تستهدف استضافة ٣٠ مليون حاج ومعتمر.