مُلهمة الحياة، وميناء الأمان، الأم: رحلة عطاء لا تنضب

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

✍️الإعلامي: خضران الزهراني  

الأم: شمس لا تغيب، وحكاية عطاء لا تنضب  

منذ فجر التاريخ، تُخلّد قصص الأم في ذاكرة البشرية، حكايات عن تضحية لا مثيل لها، وحب يفوق الوصف، وعطاء لا ينضب. فالأم هي النبع الذي نهلنا منه الحياة، والشمس التي أضاءت دروبنا، والملاذ الذي نلجأ إليه في أحلك الظروف.  

أدوار الأم:  

الحاضنة:  

من اللحظة الأولى لولادتنا، تُصبح الأم الحاضنة التي تُدفئنا بحنانها، وتُغمرنا بحبها، وتُسهر على راحتنا دون كلل أو ملل.  

المُعلمة:  

تُصبح الأم مدرسةً لتعليمنا معاني الحياة، تُلقّننا القيم الأخلاقية، وتُنمّي فينا مهاراتنا، وتُعلّمنا كيف نواجه تحديات الحياة.  

الصديقة:  

مع مرور الوقت، تُصبح الأم الصديقة التي نبوح لها بأسرارنا، ونشاركها أفراحنا وأتراحنا، ونستعين بنصائحها وحكمتها في مختلف أمور حياتنا.  

المُضحّية:  

لا تتردد الأم في التضحية بكل ما تملك من أجل سعادة أبنائها، فتُقدم لهم كل ما هو غالي ونفيس، دون انتظار مقابل أو جزاء.  

فضل الأم:  

لا يُمكن حصر فضل الأم في كلمات، فهو أكبر من أن يُوصف. ففضلها علينا يبدأ من لحظة الحمل، حيث تُتحمل آلام الحمل والولادة، ثم تُكرس حياتها لتربيتنا وتنشئتنا تنشئةً سليمةً.  

برّ الأم:  

واجبنا تجاه أمهاتنا لا ينحصر في فترة محددة، بل هو واجبٌ مُستمرٌّ طوال حياتنا.  

فبرّ الأم واجبٌ دينيٌّ وأخلاقيٌّ، واجبٌ علينا أن نُقدّره ونُوفيه حقّه.  

ختاماً، نقول أنّ الأم هي كنزٌ ثمينٌ لا يُقدّر بثمن، واجبٌ علينا أن نحافظ عليه ونُكرمه، وأن نُبارك الله على نعمة وجودها في حياتنا.  

وإليك عزيزي القارئ دعوةً للتفكير:  

ما هي الطرق التي تُعبّر بها عن حبّك وتقديرك لأمك؟  

هل تُخصص وقتًا كافيًا للتواصل معها والتحدث إليها؟  

هل تُساعدها في أعمال المنزل وتُخفّف عنها عبء الحياة؟  

تذكر:  

برّ الأم واجبٌ علينا جميعًا، فلنُبادره ونُكرمها ما حيينا.  


عامر الخياط عامر الخياط
المدير العام

مدير التسويق في الصحيفة

0  99 0

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة