(خدعة الضحية ،لا تُصدق كل ما تراه )

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

 

الكاتبة - هويدا الشوا 


 

ماهي خدعة الضحية ؟ 

تحليل شخصية الضحية كيف اكتشفها ؟ 

علامات تدل عليها. 

كيف اتعامل مع من يلعب دور الضحية ؟

 

 

مقالة هذا الأسبوع ستكون فريدة ومختلفة حيث سأتكلم بها عن موضوع قد غفل عنه البعض فقد انشغلتا بالفترة الماضية بالشخصيات السامة وتجاهلنا من يلعب دور الضحية في المواقف والعلاقات ليكسب تعاطف من حوله معه حيث أنه يشعرك بالذنب رغم أنه هو المذنب وليس أنت من يجيد فن قلب الطاولة وبرأيي الشخصي من يجد لعب دور الضحية أشد خطرا من الشخصيات السامة لأن الشخصيات السامة قد تكون واضحة احيانا ويسهل اكتشافها من ملامح وجهها الغادرة وافكارها الواهية 

ولكثرة الحديث عنها قد بنى جدار واعي متين للتصدي لها فأصبحت حيلة مكشوفة غير مجدية احيانا. 

 

إن دور الضحية هو الورقة الرابحة في الوقت الحالي خدعة جديدة من خدع الساحر التى لم يكشف عنها بعد ولم يلحظها أحد ،

 هي خدعة ذكية وماكرة ولكن الذكاء والمكر قد يكون احيانا ليس كافيا ولأنه لا يوجد معدل ثابت للذكاء فقد نقول على فلان ذكي وقد يظهر الأذكى منه. 

  إلا الأحمق يدهشك دائما بحماقته.  

فمن يلعب دور الضحية جمع بين الذكاء والمكر والحماقة بنفس الوقت. 

  ولأنه الذكاء والحماقة لا يجتمعان ، أقول لك عزيزي القاريء أن من يلعب دور الضحية يكن مُقيد الذكاء قد قيد ذكائه بحماقته ليكن ماكراً. 

فهنا غلبت حماقته ذكائه وأصبح مكره نتيجة لحماقته.  

لن تجد شخص ماكراً ذكي ؛ فالذكي لا يملك الوقت ليُحيك المؤامرات ويدبر الخدع ، الذكي مشغول بالعمل على نفسه.  

ولن تجد ماكراً ناجح وإن وجدت فتأكد أن نجاحه زائل لأنه بلا اساس.  

حيث أن المكر هنا مرتبط بالغباء 

والعمل على اذية الناس والتسلق على ظهور الغير للوصول وتدبير المكائد 

اساسه الوهم حيث لا اساس له. 

 

أما الذكاء مرتبط بالحكمة والعقلانية

والعمل على الذات واستحقاق الوصول 

اساسه الثبات والصدق

 

ماهي خدعة الضحية ؟ 

هي لعب دور المسكين والمهضوم حقه فيدعي أنه مظلوم وضعيف وأنه ضحية للمواقف والاشخاص ، وإن تكن هناك اسباب واضحة أو ادلة على صدق كلامه. 

 

-تحليل شخصية الضحية :

 

-المؤذي بشخصيته أنه لا يُحمّل نفسه أي مسؤولية ويكتفي برمي المسؤوليات على من حوله واتهامهم بظلمه فيحولك من شخص يتوجب الإعتذار له إلى متهم يتوجب عليه تقديم الولاء للحصول على جرعة من التسامح والرضا. 

 

-يكذب الكذبة ويصدقها ويتلاعب بمن حوله حتى يصدقوها ويمارس دور المسكين الذي لا يعرف شيء حتى يكسب تعاطف من حوله. 

 

-يشكك الاشخاص بالواقع ويزور الحقائق وقد يبكي ليقنع من حوله. 

 

-البعض منهم قد يستخدم المرض أو التمارض كوسيلة لكسب تعاطف من حوله بل من الممكن ايضا أن يقوم بأي شيء ليتم تصديقه.   

 

 

 

كيف اكتشفه؟

 

يتم اكتشافه من هذه العلامات :

 

١- لا يتحمل المسؤولية بل يخشى منها. 

٢-يحاول بشتى الطرق أن يكتسب تعاطف الأخرين. 

٣- لا يقلق من اتخاذ القرار فهو يلقي جميع المسؤولية والقرارات على الأخرين ويجد أنهم مسؤولون عن قراراته وحياته.

٤- لا يتعاطف مع أحد. 

٥- يتلاعب بمشاعر الأخرين. 

٦- يجيد فن قلب للطاولة وتغيير الأحداث. 

٧- يسرد قصص خيالية ويصدقها ويرغم من حوله على تصديقها. 

٨-غير مستعد لتحمل التغيير.

٩- لا ترضيه الحلول التي تعطيه إياها 

١٠- يمارس دور الضحية بجميع الأوقات مع جميع الاشخاص. 

 

كيف اتعامل مع دور الضحية ؟ 

 

١-هو يحاول ذكر السلبيات ؛ قم أنت بزيادة سلبيات وتصعيد الأمور للأسوأ ؛ الأمر حتى تضغط عليه ويتذمر ويقول الأمر ليس بهذا السوء ويذكر الإيجابيات :

كمثال : شخص دائم التشكي من العمل بشكل يومي ويتذمر قم أنت بتأكيد شكوته واخرج جميع سلبيات العمل حتى يذكر ايجابيات العمل بنفسه. 

٢-استخدم أسلوب الإستنكار والتعجب أو استخدم أسلوب المزاح والضحك والسخرية. 

٣- لا تعطيه أي حلول أو نصائح واتركه يتكلم حتى يصمت. 

٤- حاول أن لا تُعيره أي اهتمام ولا تبالغ في تعاطفك معه. 

 

وختاماً ننصح الجميع بضرورة التركيز مع الأشخاص والمواقف والأحداث لا تسمحوا لأحد بأن يخدعكم أو يتلاعب بكم كونوا حاضرين الذهن دائما دمتم بخير وصحة.  

 

 

 


ابراهيم الحكمي ابراهيم الحكمي
مدير الدعم الفني

0  175 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة