(الصداع ، وحساسية الجيوب الأنفية؟  )

الصداع وحساسية الجيوب الأنفيه تنشر وتزداد بتغير الطقس المستمر وتزداد  بفصل الشتاء على وجه الخصوص لإرتفاع درجات البرودة .  

فالبعض يعاني بشدة من تلك الحساسية المصاحبة بألم شديد 
والبعض لايعرف أن هناك أطعمة تزيد من حساسية الجيوب يتوجب على المرضى تجنبها واستخدام بدائلها الصحية كما هناك طرق للتقليل من الأعراض سنستعرضها معكم في هذا المقال بإذن الله وسنجيب على أغلب الأسئلة الشائعة حول هذا الأمر . 

بداية سنتحدث عن  بعض أعراض الجيوب الأنفيه :

-الشعور بالألم والضغط في منطقة الجبهة، وفوق الوجنتين، أو في الفك الأعلى، والأسنان، وخلف العينين، أو في أعلى الرأس. 

-( يزداد ألم الجيوب الأنفية عند الانحناء إلى الأمام).

-احتقان أو سيلان الأنف.
الصداع.
-التعب والإرهاق العام في الجسم.
-أعراض نزلات البرد الشائعة التي لا تتحسن خلال 14 يوم.
-احمرار الأنف والجفون.
-خروج إفرازات ومخاط سميك ذو لون داكن من الأنف وعند نزول قطرات المخاط من الأنف إلى البلعوم، سوف يشعر المصاب بطعم مزعج.
-السعال.
-فقدان حاسة الشم أو التذوق مؤقتاً.
-الحمى، ولكنها ليست من الأعراض الشائعة.
-ضيق التنفس، في بعض الأحيان.

ومن الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، فإنها تشتمل على:

١- الألبان، ولكن ما زالت الدراسات قائمة حول حقيقة وجود علاقة ما بين تناول الألبان وازدياد إفراز المخاط، وتطور أعراض التهاب الجيوب الأنفية.
٢-الأطعمة الغنية بالسكر، حيث أن اتباع نظام غذائي غني بالسكريات المكررة، مثل الصودا والحلوى والمخبوزات، (قد يؤدي إلى تفاقم أعراض التهاب الجيوب الأنفية عن طريق زيادة الإلتهاب).
٣-الأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الهيستامين، وهو من المواد الكيميائية التي يتم إفرازها بشكل طبيعي في الجسم لمحاربة مسببات الحساسية، ويوجد أيضاً في بعض الأطعمة، ولكن في حال تراكمه بكميات كبيرة في الجسم، فإن الهيستامين يسبب بعض الأعراض، مثل العطاس، واحتقان الأنف، وسيلان الأنف، وصعوبة التنفس، ما يزيد أعراض التهاب الجيوب الأنفية سوءاً. 

ماهي  الأطعمة التي تحتوي على الهيستامين ؟
(اللحوم المصنعة، والبندورة، والباذنجان، والأفوكادو، والفاكهة المجففة، والشوكولاتة، والمخللات).

٤-ومن الأطعمة التي ينصح بتجنبها  ايضا البقوليات، مثل العدس والفول، والقرنبيط والمخللات، والفراولة، والبطيخ، والتوت، والشوفان، والذرة.

بعض الأعشاب التى تساعد في التخفيف من اعراض  الجيوب الأنفيه : 

(الزنجبيل )

يعزز استخدام الزنجبيل لعلاج الجيوب الأنفية. 
 إمكانية استخدامه كعلاج طبيعي للصداع ولتخفيف الألم المرافق لالتهاب الجيوب. 
كما يمكن أن يكون الزنجبيل مفيداً في حال الرغبة بعلاج الجيوب الأنفية التحسسية بالأعشاب، فقد وجد أنه يقلل من سيلان الأنف واحتقان الأنف بنفس فعالية الأدوية المضادة للحساسية ودون التسبب بأعراض جانبية، مثل النعاس.

بعض الطرق الممكنة من أجل علاج الجيوب الأنفية بالزنجبيل:
 هي  يمكن تناول مزيج من شاي الزنجبيل الطازج مع ملعقة صغيرة من العسل، وذلك ثلاث مرات يومياً. 

(بلسم الليمون)

علاج الجيوب الأنفية ببلسم الليمون
لقد ثبت أن لعشبة بلسم الليمون (ميليسا أوفيسيناليس) خصائص عديدة تجعل منها علاجاً جيداً لالتهاب الجيوب الأنفية. 

و الأمثلة الأخرى على علاج الجيوب الأنفية بالأعشاب : 
زيت النعناع.،الأوريغانو.،عرق السوس،الشاي الأخضر، الفجل الحار،عشبة رعي الحمام، عشبة لسان الحمل. 

( ننوه أن هذه الأعشاب لاتغني عن استشاره الطبيب المختص للحصول على الأدوية المساعدة للعلاج ) 

-(بعض الأسباب التي تؤدي إلى  أعراض الجيوب الأنفية):. 

العدوى المسببة للإلتهاب: 
غالباً ما يكون صداع الجيوب الأنفية مؤثر  على الرأس، حيث تلتهب الجيوب الأنفية بسبب الحساسية أو مسببات أخرى مثل العدوى.
الحساسية الموسمية: قد ينتج  عنها صداع الجيوب الأنفية  وقد تستمر  لفترة طويلة من الزمن، وهذا ما يسمى التهاب الأنف أو حُمى القش وهي من أعراض حساسية الجيوب الأنفية.
انسداد الجيوب الأنفية: يمكن أن تؤدي عدوى الجيوب الأنفية وانسداد الجيوب الأنفية أيضاً إلى ظهور اعراض حساسية الجيوب الأنفية. 

-احيانا  يتم  الخلط بين اعراض حساسية الجيوب الأنفية والصداع النصفي، أو صداع التوتر،  ما الفرق بينهم ؟ 

(أعراض  صداع الجيوب الأنفية):

-سيلان الأنف.
-الشعور بامتلاء الأذنين، وهي من أعراض الجيوب الأنفية على الأذن.
-ارتفاع درجة الحرارة.
-تورم في الوجه.
-زيادة الألم عند الميل إلى الأمام.
وجود إفرازات أنفية خضراء أو صفراء.
-ألم في الفك العلوي.

(أعراض الصداع النصفي) :

-الإمساك.
-التغيرات المزاجية، من الإكتئاب إلى الإنتشاء.
-الرغبة المُلِحة في تناول الطعام.
-تيبّس الرقبة.
-كثرة التبول.
-احتباس السوائل في الجسم.
-كثرة التثاؤب.

( أعراض صداع التوتر ): 

-الشعور بألم يشبه الضغط تتراوح شدته بين الخفيف إلى المتوسط، في مقدمة وأعلى وجانبي الرأس.
-الشعور بالصداع في وقت متأخر من اليوم.
-المعاناة من صعوبة في النوم.
-الشعور بالتعب الشديد.
-التهيج.
-صعوبة التركيز.
-الحساسية البسيطة للضوء أو الصوت.
-آلآم العضلات.

بعض أنواع الصداع :

(صداع من الجهتين ):

الجهه التي يتركز بها الألم : الجهتين 
أسبابه : الإجهاد ، الكافيين ، ضغط الدم العالي ، اضطراب مابعد الصدمة. 

(صداع التوتر):

الجهه التي يتركز بها الألم : الجهتين من الجبهة ويكون هناك احساس بالضغط حول الجبهة تزداد وتنقص على فترات. 
أسبابة : التوتر ، التعرض لضغط العمل. 
علاجة كما أخبر الأطباء: مسكن ألم يحتوى على مادة الباراسيتمول.  

(صداع الجيوب الأنفية):

الجهة التى يتركز بها الألم : داخل الجبهة وعظام الخد  يكون الألم عميق أو ثابت 
أسبابة : انسداد الأنف بسبب تغيرات الطقس أو التعرض لمسبب حساسية. 
علاجة كما أخبر الأطباء:  مسكن الألم ومضاد حيوي . 

(صداع العنقودي ): 

الجهه التي يتركز بها الألم :
يكون في جهة واحدة أو خلف وحول العين  يظهر بسرعة يكون الألم عميق مستمر وشديد الحدة.  
أسبابه: سيلان الأنف 

( الصداع من جهة واحدة ):

الجهه التى يتركز بها الألم : يتركز في جهة واحدة 
أسبابة : الصداع النصفي ، تغير الهرمونات ، الدورة. 

( الصداع الإرتدادي):

أسبابة : يحدث نتيجة الأستخدام  المفرط أو غير المعتدل  لفترات طويلة لأدوية تخفيف أعراض أنواع أخرى من الصداع. مثل الصداع النصفي. 
لمنع حدوثه : يجب أن تقلل من استخدام علاجات الصداع وتستخدمها عند الحاجة . 

-وختاماً ننصح الجميع بضرورة المتابعة مع طبيب مختص مع تمنياتنا للجميع بدوام الصحة والعافية.  

المصادر العلمية لهذا المقال :

- موقع وزارة الصحة 
- كتاب الصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى للكاتب الدكتور دآن 
- كتاب وجع الدماغ الصداع- الآمه -علاجه للكاتب الدكتور مجدي دهب. 

 الكاتبة: 
هويدا الشوا