ميسي يخطف عرش العالم من الخليفة المنتظر مبابي

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

الكاتب / محمود قريش

في ليلة من ليالي العمر استمتع ما يقرب من خمسة مليار من البشر بالمواجهة الحلم بين الأرجنتيني ليونيل ميسي وزميله في باريس سان جيرمان الفرنسي كيليان مبابي بعد أن عاشت هذه الجماهير تجربة فريدة ورائعة مع الابهار والابداع والتشويق والإثارة ، ليلة هي الأروع والأجمل ومسك الختام لرحلة ال 32 التي نافست في قطر 2022م، المباراة كانت بين الارجنتين وفرنسا لكن الأدق المباراة كانت بين ليونيل ميسي الحالم بدرة التاج لتتويج مسيرته وبين مبابي الطامح في العرش بتتويج للمرة الثانية ليسير على درب الكبار .

صفارة البداية من الحكم البولندي تنطلق وينطلق ميسي ورفاقه في العزف المنفرد في ساحة خالية من الخصوم ليمتعوا الجمهور ففرنسا لم تحضر دي ماريا اشتري الشانزليزيه يسجل هدف ويحصل علي ضربة جزاء يهديها للمتخصص ليونيل ،

شوط اول درب من الجنون درب من الفنون هدفين ولا أروع وشوط ثاني للاستعراض وغلطة الشاطر بعشرة

روح دى ماريا الأفضل والاحسن بالمباراة علي الاطلاق واستفاقة الديك الجريح ومبابي يصيح العرش لن يضيع،

اثني عشرة دقيقة تقلب كل الموازين تعادل مثير وفوز ضائع من الفرنسيين ويبقي الحال سجال ليعود البرغوث لدغه المعهود ويسجل ثالث الأهداف ليرد عليه مبابي مازالت في افضل الحالات ويكتب اسمه مع الاساطير بتسجيله هاتريك في النهايات، دقائق مجنونة لنهاية شوط رابع هو الأجن

الارجنتين تضيع الانفراد وفرنسا تنفرد ولا تسجل بين دهشة الجميع والاستغراب،

وتبتسم الضربات لصاحب الحظ الاوفر في كل الجولات (أرجنتيننا أرجنتيننا)

كلا الفريقين يستحق حمل الكأس عن جدارة واستحقاق،

يتوج ميسي علي عرش العالم عن جدارة واستحقاق ومبابي خليفته المنتظر بتميز واقتدار وفي بطولة استثنائية كان النهائي خياليا لا منطق ولا واقع ،جنون في جنون ،اربع أشواط وست اهداف وثلاث ضربات جزاء ، فرصة رهيبة و انفردات عجيبة وانقاذات خيالية لحارسان من كوكب تاني،

مباراة تليق بالنهائي والمونديال الاستثنائي ،

مباراة توج فيها من الأكثر إرادة وتصميم للعبور لممر التتويج ،

توج الحالمون بنهاية المشوار ببطولة الكبار (دي ماريا وليونيل ميسي ) لقد كان زملائهم عند حسن الظن ونجحوا في الاختبار ، اما الديك الغيور مبابي خذله رفاقه .

انتهت القصة بإستاد لوسيل بتربع ليونيل علي عرش العالم ليحمل اغلي الكؤوس في مشواره، ليحمل أول لقب لأول بطولة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية،

مبروك لميسي وعشاقه وللخليفة كيليان مبابي

انتهت الحكاية ولكن مازالت هناك الف حكاية وحكاية