ليلة القبض على الحرية
تتضافر الجهود الدولية والعالمية لحفظ حقوق الانسان من ظلم الانسان وحفظ مكتسباته الفكرية والجسدية وعدم تقييد حريته الفكرية بشتى الوسائل والطرق منذ بدء الخليقة ولكن هنالك نية الشيطان التي تسيطر على فكر بعض المتسلطين ويسول لهذا الفكر المتطرف بشتى أنواع الشر التي يعرفها الشيطان واحيانا يتعلم الشيطان من بعض الناس بعض الأفكار التي تؤدي إلى الكبت النفسي والتعذيب الجسدي التي لم يكن الشيطان نفسه يفعلها أو تخطر على باله فلزاما كان عليه التخرج بدرجة الامتياز مدرسة هذا الأنسان الذى تفنن في صنوف التعذيب النفسي والجسدي وأنا اعني بعض الدول العربية والاجنبية ولا اخصص دولة بعينها ولكن تبقى بذرة الخير والضمائر الحية التي لا تستهويها مغريات الحياة وتبقى على وتيرة واحدة ومنشأ طيب التربية ولكن هل سلم الانسان الطيب من ظلم الانسان الشرى لا بل فكر في أبعد من ذلك فهو يحاول سلبه حب الناس وابعاده عن الأنظار بقدر المستطاع حتي ينفذ مخططاته الشيطانية التي تدمر المجتمع والوطن بشتى الوسائل والسبل المتاحة والمستحيلة لكي يصل إلى كرسي السلطة والمسؤولية المطلقة وهذه اساسا عقدة نفسية مركبة عنده وخلل في جيناته ولكن هنالك من يطبل ويزمر ويحثه على تسلق اكتاف المسؤولين الآخرين لكي يصل إلى مبتغاه وبواسطة زبانيته يحاول فرض النفوذ والسيطرة على المجتمع الذى لاحول له ولا قوة إلا بالاعتصام وترديد الاستنكار ومحاولة كسر طوق الاستبداد بالمظاهرات السلمية التي تعبر عن رفضه للواقع المر الذى يعيشه وسلب حقه في حياة كريمة وهانئة على ارضه وفي مجتمع آمن فالمحاولات المستميتة من بعض هؤلاء هي محاولات يائسة ومكشوفة ولكن هل تتغاضى السلطة الممنوحة لبعض البشر عنهم لا ولكن لكل من هؤلاء يوم يحاسب فيه على أفعاله ويقول المجتمع كلمته والسلطة فيه فيصبح في خبر كان ولكن حتى يحين ذلك اليوم يبقى المجتمع على مضض من فترة الانتظار الممل ويعقب سواد الليل نهار مشرق وأمل جديد في بشرية تجدد الحياة في مجتمع أصبح محبط من جراء تعامل بعض البشر الشريرين وخنوعهم للفساد والرشوة والسرقات المتفشية على مستوى علنيا وحتى يحين ذلك اليوم نقول الله المستعان على مايصفون.
الكاتب / مبارك محمد القحطاني
الكويت 28/7/2021
.jpg)
