التصوير

التصوير

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

التصوير

وها نحن نودع رمضان، و نستقبل شهر شوال ونحتفل بالعيد ،اللهم ارحم من كان له عزيزاً وفقده، سنسأل بما قدمت أيدينا من أعمال وإحسان فلكلٍ منا منزلة ودرجات، و مازال الصوم مستمرا طوال أيام العام لمن أراد الأجر والثواب صوم ستة أيام من شهر شوال ويومي الخميس والأثنين من كل أسبوع ويوم عرفة في شهر ذو الحجة والأيام البيض من كل شهر،

لكن أتسائل هناك ظاهرة انتشرت في وسائل التواصل ، بعض المقاطع فيها عرض مبالغ مادية أو تصوير وإظهار مساكنهم أو مركباتهم أو حليهم ﴿ وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَاشَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّابِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا﴾ الآية اللهم بارك لهم في أموالهم، نحن لا نعلم عن نواياهم، قد تختلف نظرية كل مشاهد، لكن لا تزال تحليلات المتلقي في دوامة، هناك من قال رياء و البعض قال تفاخر و تباهي والبعض قال كبرياء و الآخرين قالوا اعتلال نفسي، لكن ألا يعلم ذلك أنه كسرُ لقلوب فقراء ونزيف دموعهم خصوصاً في هذة الأزمة والأوضاع وغلاء المؤن، أتمنى من البعض إن كان هدفهم التصدق بطريقة مختلفة كي لا يظهر ذلك.. 
فالبعض يتعفف عن الصدقات، لا يسألون الناس إلحافاً جزاهم الله خيراً عليهم أن يغيروا من تلك الطريقة، حتى لا يكون هناك خدشٌ في العلاقات، فالحمد والشكر لله، ياحبذا لو نستخدم تلك الوسيلة لما فيه نفع لنا 
وكل عام وأنتم بخير.