كذا كثير ..

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

كذا كثير ..


الكاتب / عائض الأحمد 

 

 عندما تستنفذ كل المحاولات ثم تحاول ثم تعود وتستنفذها هنا فقط وفي هذه اللحظات تقول "كذا كثير "او دا "كتير أوى" وقلها كما تحب أن تُقال من الخليج إلى المحيط.
وعليك أن لا تسأل القائل أو تبحث عن خلفيته أو ماذا يريد فلن تجد تفسيرا واحدا ولن تجد سبب يُفسير أي كثير أو قليل يقصد فأينما وُجِد هذا المواطن ظهر هذا الصوت بكثرته أو علوه يظل صوتا لاتعلم له مصدر وإن علمت فأنت ايضا كمن لا يعلم والحياة حلوووه ويأتي يوم ويذهب آخر والحال كما هو المحال إن سألته نَفَرَ منك وإن تقربت له أبعد عنك فلم تعد المترادفات جزء من الحوار ولم يعد للعربية موطئ قدم عندما تعددت الاسباب والموت واحد .

تشابه الاصدقاء وتعدد الاعداء وكلن يطلب الوصل ويؤكد بأنه أقرب لك من غيره أو لم تكن العروبة والدم وعوامل اخرى مساعدة ليس من بينها عوامل التعرية ظروفا مشتركة ورابطا علينا التمسك به قبل أن تتقطع بنا السبل فنظل أو نضيع ولن ينفع حينها ساعة الندم أو فصل الربيع كما ينشده من جعل ربيعه خريفا على رؤوس من حضروه.

"يقول العرب هم يُضحِك وهم يُبكِي" ونسوا بأن المُضحِك المُبكِي ليس ببعيد ايضا فهم خير من يشرح و"يشرشح" حالهم وكأنها "عشر للخلف وواحدة للأمام" هل صدق من قال بلاد العرب اوطاني أم كان حلم ليل شتاء لم يذق فيه طعاما قبل ثلاثة ايام من نومه مغشيا عليه "ينفضه" الالم ويعتصره وجع السنين وهو يحلم ويحلم ويصحو على حلم جديد حتى استوطن اليائس قلبه وفكره فشل اطرافه وعقد لسانه فلم يعد اكثر من "ببغاء" يستنطقه سجانه مسبحا بحمده شاكرا له بان تفضل عليه بتعليمه مايحلو له ليردده امام ضيوفه تارة مرحبا وتارة بأقبح ما يمكن سماعه ولعلها دعابة يضحك منها وبها وعليه الحاضرين كم أنت لطيف سيدي الببغاء.

ومضة:
أن كنت تعتقد بأنها ستأتي دون ندا فنتظرها دون تذمر.

يقول الأحمد:
أن كانت الروح من أمر ربي فأن روحي بين يديك.


غاليه الحربي غاليه الحربي
المدير العام

المالكة ومدير عام ورئيس تحرير صحيفة شبكة الصحافة للنشر الالكتروني - مدير عام المنابر التعليمية والتربوية بالشبكة

0  577 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة