وقود الكاتب ..

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

وقود الكاتب ..


الكاتب / عائض الأحمد 

 

 الكاتب أو الشاعر وكل من له علاقة بنبض الناس أو نبض القلب والمشاعر يجد قلمه ينساق دون ترتيب أو تنسيق أو حتى مجرد سؤال لماذا هذا؟

تأتي الأحداث هكذا لا يصنعها أو يحاول تَصَنُعها فإن فعل غير ذلك ظهر الجانب السيئ المُتكلِف.

"عم طبطب"يهديكم السلام قبل ذلك ينصح كل من له طلب أو مظلمة أن يمسي عليه طلبا للرضى فكما هو متصالح مع نفسه هو أيضا ايقونة البذل والعطاء وتضحية الآباء مع أبناءهم وإن طاله بعض الجحود.
 
يقول لم انتظر أحدا منهم يوما ولم أذكره بحاجتي له، عندما عجزت عن العمل بل بحثت عن عمل آخر يناسب قدراتي وقدرتى الحالية فلم اعد بتلك القوة، ويستدرك مبتسما ، لهم العذر لديهم ما يجعل من ظروف الحياة الصعبة عذرا مقبولا ، بالنسبة لي  لا أملك معه إلا الدعاء لهم .

"عم طبطب" هو الملهم لهذه الكلمات فلو لم يكن حاضرا لما استطعت الحديث فقد تأتي أوقات يتوقف معها حتى التنفس والشعور بأنك موجود بين الناس علما بأن هناك من يعد خطواتك ويترقبها وربما البعض ينتظر عثرة يجعل منها سيرة تُروى.

الفرق هو نظرتك وتفسيرك لما يحدث فأنا اجيده كتابة وانقله بحرفية كاتب، وأنت تتلقفه بعفوية قارئ يستمتع بكل مايحويه من معاني، ربما تتفق أو تختلف، ولكن ثق بأنها شيئ من أشياء لا تشاهدها  أنت، و لدى أحدهم ملكة التعبير عنها في أسطر معدودة.

"عم طبطب" لم يطلب المستحيل ولم يترقبه يوما، ويكره نظره من يسمه "بكبير السن" العاجز ويقول سأموت واقفا على قدمي لن انتظر شفقه من أحد.

كم بيننا من هؤلاء ضحى وبذل واعطى من عمره وشبابه وصحته، في صمت يبني لبنة لبنة يضعها بكل حب ورفق حتى طال بهم عنان السماء  فاستقبلها دون أن يشعر بمن اوصله وكأنها أتت له سعيا تخطب وده متناسيا فضل من كان له الفضل.

يقول هل تعلم أي موقفا كاد أن "يقتلني" عندما ارد أحدهم أن يعيد مبلغا لن يبلغه مهما فعل فهو من رصيد حبه اخلاصا ووفاء .

ومضة:
ليست كما تظن دائما ولن تأتي كما تتمنى.

يقول الأحمد:
لا تنتظر احدا بعد الخمسين.


غاليه الحربي غاليه الحربي
المدير العام

المالكة ومدير عام ورئيس تحرير صحيفة شبكة الصحافة للنشر الالكتروني - مدير عام المنابر التعليمية والتربوية بالشبكة

0  415 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة