التغيير والثورة.. والابتداع والتداعيات..

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

التغيير والثورة.. والإبتداع والتداعيات..

الكاتب / خالد بركات.

‏" العطايا والهبات الربانية..
‏ لا تأتيك في الوقت الذي تختاره أنت..
بل في الوقت الذي يكون نفعها لك أعظم .
‏ "ولما بلغ أشده آتيناه حكماً وعلماً.."
‏
الحياة كالإرادة تعجز مع المجانين،
وأحياناً تتناغم وتحب فكرة الأغبياء،
ولا تتنازل للواقعين، وكأنها تستسلم للأقوياء،
ويبقى للمجانين وحدهم حكمتهم..

يروى....
*إن أول من ابتدع القرع على الطناجر والصحون هم أهل حمص،عندما غزا " تيمورلنك المغولي" بلاد الشام، فكّر أهل حمص بحيلة يبعدون عنهم وعن حمص بلاء " تيمورلنك " فكانت الفكرة هي أن يضع كل واحد طنجرة على رأسه وبكل يد صحن، ويطرقون مرة بالصحون ومرة بالطناجر، وفعلاً لما اقترب جيش " تيمورلنك " من حمص كان أهل حمص في الشوارع يطرقون باستمرار على الطناجر والصحون، وعندها نصح الحكماء
" تيمورلنك " بعدم دخول حمص ﻷن أهلها مرضى، وفعلاً تابع طريقه الى دمشق وكان يوم أربعاء، ومنذ ذلك الوقت سمّي بأربعاء الحماصنة، وأشيع أنهم يجنون في هذا اليوم....
لكن الحقيقة هم أذكياء وبفعلتهم هذه "الجنون "
قد نجّاهم الله من جيش المغول..*
وأقول أفتخر بانني لبناني..
وأفتخر بجنوني بك يا وطني..
لبنان أولاً وأخيراً وقبل كل شيء.
يحيا لبنان ويحيا العالم..
ونفتخر بأننا أبناءك يا وطن..
وأفتخر بكل من يخلص لوطنه..
حتى لو لمرحلة الجنون...
ولربما القليل من الجنون يفيد أحياناً أكثر
من فيض العقل أو العقل الفائض.
ويبقى إيماننا بالله و إخلاصنا له..
نابع من إيماننا الكامل بوعي شعب الوطن..
لا نسعى إلا للعيش بالأمن والأمان والطمأنينة والسلام.. فالله وحده، وهو المولى والمستعان..
اللهم..بكل وعي وكامل عقلي..
استودعتك وطني وكل الأوطان..