سامحوني..

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
سامحوني..
 
 
الكاتب/ عائض الأحمد 

  


 تخطئ ثم تصيب نعم هي كذلك  فلسنا معصومين إن. اخطأنا أو وقع أحدنا في أي محظور .

ولكن أن تكرر نفس الأفعال وتردد الأقوال وتصر عليها في كل مرة ثم تأتي مكسورا ذليلا وتطلب السماح في كل مناسبة فهذا عمل الأشقياء ومغالبة النفس لسوئها أهون من تكرار نزواتها دون حساب .

اخي المحب الودود الراقي خلقا و وقارا وعلما مالذي يجعلك تقترف كل هذه الحماقات وتستصغرها ثم تطلب عفوا مني بمجرد رسالة عابرة تصادف مناسبة دينية أو لقاء عابر هكذا دون إشعار مسبق أو ندم حاضر ظاهر  يشعرني بأنها هفوة أتت منك حين غفلة ولن تعاد في اسوءِ ظرف .

سامحنى إن تجاوزت واعذر حماقتي ياصديقي فأنا أشهد الله حبا وكل عام يأتي ثم يمضي وانت تبحث في أرشيفك الثمين لترسل تلك المقطوعة المبتورة المنثورة المتناقلة وتريد أن اصفح واعمل عقلي وقلبي تفاعلا ودموع منهمرة فقد عاد محبا خانه تعبيره وغدرته كلمة وخذلته قدرته وخياله عام كامل ثم عاد والعود عذرا وسماح ولقاء بعد فراق  .


 لطفا منك أيها الشقي العائد هناك رخيص وهناك ماهو ارخص هل اقتنيت الثمين يوما وعلمت الفرق بين ما تملكه أنت وحلمت به في غفلة ممن حولك ثم أدركته  بعد فوات الأوان ندم وحسرة .

 

الوقت يمضى قدما والجنون أن تنتظر مخلصا ينشد كمال مطلق في حضرة ثلة اغبياء منافقين  يتسامرون بذكرى  إخفاق رجل ترك لكم السخرية فسخرتم حتى الصباح وفات اوانكم وتلاشت أمانيكم خيبة صنعتها ايديكم وحصدتها السنتكم وبائت بها صفحاتكم فما اشقاكم وما اتعب خطاكم.
 يقول أحدكم كنا هنا كيف ترانا الآن فأتاه الرد مختصرا سحقا لكم فقد كنت يوما ما حاضرا شاهد عصر أين أنتم الآن وأين هم .

 العفو ليس قدرة يستطيعها أصحاب المقدرة فكما خلقك الله ناكرا بصفة أنت من سعى لها  خلق غيرك شاكرا عائدا  تميزه عبرة وتفاضل أفعال ليست لكل البشر فاختار  ايهما تستطيع .


التعثر أمر وارد والتعقل مرده فكر حاضر أنصاره هم نفس الأدوات إن احسنت استخدامها.
 خلقنا الله مدركين بعقول ترى ثم تقرر فكم من مبصرا أعمى وكم من عاقل مبصر.

ومضة:
الاختلاف في الرأي ربما يفسد القضيه ويجعلها منظورة في كل المحاكم .


غاليه الحربي غاليه الحربي
المدير العام

المالكة ومدير عام ورئيس تحرير صحيفة شبكة الصحافة للنشر الالكتروني - مدير عام المنابر التعليمية والتربوية بالشبكة

0  459 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة