السرقات الادبية في وسائل التواصل الاجتماعي

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
*الكاتب الاديب الشاعر علي الخبراني / أيها الأحبة أود أن أطرح بين يديكم موضوع عمَّ وطمَّ وأنتشر وشاع حتى أصبح من المسلمات ولا أحد يستنكف منه إلا القليل الموضوع هو السرقات للنصوص الأدبية من شعر ونثر التي تحدث في أوساط مواقع التواصل الإجتماعي لمجهودات وإبداعات الأخرين بحيث يتم انتحال النص وعدم ذكر اسم الشخص والنسب للذات ولطالما شغلت قضيَّة السرقات الشعريَّة الباحثين والنقاد العرب في مراحل مبكرة من التراث العربي، إذ يكاد لا يخلُ كتابٌ في النقد الأدبي أو البلاغة من التطرّق إلى قضيّة السرقات الشعريّة. وفي حين يرى بعض الباحثين، فيها أمراً مستهجناً مُنكراً يخالف الأمانة العلميّة والأدبيّة، يرى آخرون فيها شيئاً من لوازم الحياة الأدبيَّة، وضرورة من ضرورات تطوُّرها المطرِد. وتظل ظاهرة السرقات الشعرية، أحد الظواهر السيئة الموجودة فى الأوساط الثقافية، خاصة فيما يخص الكتابة والإبداع، فالعديد من الشعراء تعرضوا لعملية سطو على منتجهم الشعرى، سواء من مجهولين، أومحسوبين على الوسط الثقافى، وسط فجاجة وبجاحة من السارقين وليس الشعراء فقط هم من تعرض لهذا النوع من السرقات بل حتى من يكتبون الخواطر تعرضوا لمثل هذه السرقات وبناءً على ما رأيت في مواقع التواصل من سرقات أصبحت ظاهرة متفشية اود مشاركتم لي في هذا الموضوع ما رأيك أخي وما رأيك أختي في هذه السرقات ؟ كيف أحمي مجهوداتي من سرقة الآخرين لها ؟ كيف أتصرف عندما أكتشف أن هناك من سلبني نصي ونسبه لنفسه ؟ هل هناك من ينصفني من هذا المعتدي على تعبي ؟


بدر فقيه بدر فقيه
محرر صحفي

|| محرر وناشر في صحيفة عكاظ الإلكترونيه . بكالريوس نظم المعلومات من كلية الحاسب الألي بجامعة الملك خالد بأبها .

0  739 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة