في يوم العيد .. الزي الشعبي لباس المصلين في بني مالك

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

شبكة نادي الصحافه السعودي 
يحيى حكمي_جازان

لا يكاد يخلو مصلى عيد في بني مالك بمحافظة الداير شرق جازان من الموروث الشعبي في صبيحة يوم العيد حيث يتوافد مئات المصلين لأداء هذه السنة العظيمة ورغم مرور الوقت وتبدل الحال وأضحى الموروث الشعبي يختفي إلا أن هناك شباب وشيبان لازالوا متمسكين بالعادات القديمة وإحيائها في يوم العيد باللباس الشعبي الذي يرتديه المصلين في الماضي وهو عباراة عن إزار ورداء ومحزم جنبية وعصبة أشجار عطرية توضع على الرأس من البعيثران والكادي.

ورصدت العدسات البهجة على محيا الجيل الجديد ممن يرتدون الزي الحديث وهو الثوب الأبيض والشماغ والعقال وهم يذهبون لإلتقاط الصور مع المصلين ممن يرتدون الزي الشعبي حيث يكاد البعض لا يعرف عن هذا الموروث الأصيل في جبال بني مالك وقراها .

يقول الشاعر سالم فرح في كل يوم عيد احرص على اقتناء الزي الشعبي والذهاب لمصلى العيد فقد كنا نرتديه منذ الصغر ونحن مع البدو الرحل في بني مالك ورغم قلة من يلبسونه الا انني لازلت حريصا عليه وخاصة يوم العيد وأعلم أبنائي لباسه وهو أخف للجسم وأريح من اللباس الحديث مبينا انه قبل يوم العيد حرص على عمل قروب واتس اب للذهاب للمصلى باللباس الشعبي ومن هناك المعايدة على أهالي القرى والذهاب للمنازل قديما كما كنا نفعل ذلك في الماضي مبينا ان البعض من الجيل الحالي يلفت نظره اللباس ويحرص على اقتنائه والتعلم على لباسه .

وقال أحمد جبران المالكي في يوم العيد حرصت على التغيير والذهاب ليوم العيد باللباس الشعبي وحثني أبنائي على ذلك وقالوا أنك أجمل بلباسه وهو ما كان يحرص عليه والدي حفظه الله ولا يكاد يخلو مصلى العيد في وادي الجنية من لباسه من قبل المصلين .


عبير اليحيا عبير اليحيا
محرر صحفي

(سابقا)

0  932 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة