بقلم - علي عواجي - أبو راكان - abuRakan
أبا هويدي يابلسم الجروح
قد كنت طباً للبعيد والولد
بصماتك تمضي بكل الصروح
ونحن على آثارك نخطو للعهد
افعمتني ببعض مالديك من بوح
وجعلت اذني حينها لاتسمع غيرك احد
فمكانك دوماً سيعانق تلك السفوح
ولك منا ان نبقى على ذاك الوعد
شكراً لك يالغالي لما تفضلت به من كلمات رنانه جعلت منها وسام على صدري اعتز به وقد اخذت منك فوق مااستحق فلست سواء تلميذ في ذاك الصف الذي بقينا به سنين نترجم افعالكم جميعاً حتى قرأنا بعضها وحاولنا ان نطبقها ومازلنا في ذات الطريق نمضي لنبقى على تلك السيرة آملين ان نحذو حذو آبائنا واجدادنا وعلنا
ان نمطر يوماً بعد غيمتكم التي استظلينا بها كل تلك السنين فشكراً من القلب لك ولكل من حضر ومحلكم القلب ابد الدهر .