لماذا يضطر المواطن إلى المناشدة والمطالبة

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

شبكة نادي الصحافة السعودي /إبراهيم النعمي

ظهرت في الفترة الأخيرة وسائل التواصل الإجتماعي والسوشال ميديا ومع ظهورها وتطور وسائل التقنية الحديثة، أصبح العالم كقرية صغيرة ،نعرف ما يجري حولنا في جميع أنحاء العالم.

 وأصبح الإنسان عند نقص اي خدمة يحتاجها ما عليه سوى سوى الكتابة والتصوير ثم النشر. في وسائل التواصل الاجتماعي، وعندها يجد التجاوب السريع سواء من الجهة الحكومية،أومن الافراد.


 ونلاحظ في الفترة الأخيرة إهمال بعض الجهات في عملها سواء بقصد أو غير قصد . وتضرر هذا المواطن المسكين جراء توقف هذه الخدمة عنه ،أوحاجته للعلاج عندها يضطر إلى طلب الخدمة بالمناشدة المباشرة للوزير او المدير العام أومن بيده صلاحية حل مشكلته ومعضلته.

 و في هذه الفترة ضجت وسائل التواصل الاجتماعي والصحف الإلكترونية بالمناشدات وبالطلبات التي يحتاجها المواطن. عندها يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل: لماذا ينتظر الوزير أو المدير العام أو المسؤول حتى يستغيثه المواطن بشأن حل قضيته ومشكلته . 

كلنا نعرف ونعلم أن الدولة اعزّها الله وفرت الامكانات المادية والبشرية الهائلة لخدمة المواطن كائنا من كان.

ونعرف أنه  توجد طاقات وكوادر بشرية في كل مكاتب الوزارات ، والإدارات الحكومية اذن لماذا الوزارات والإدارات لا تبحث عبر موظفيها عن حل مشاكل وشكاوي الناس قبل مناشدتهم  وقبل عرضها في وسائل التواصل الإجتماعي والصحف الإلكترونية والورقية.


 نلاحظ في هذه  الفترة أن الجهات الخدمية بكثر تذمر المواطنين منها وذلك لعدم إنجاز الموظفين لأعمالهم، ممايضطرهم  إلى مناشدة المسؤول لحل مشكلته.

. إذن لماذا لا يؤدي  الموظفين المتواجدين في مكاتب الوزارات الأمانة الملقاة على عاتقهم  وتحل شكاوي المواطنين،قبل مناشدتهم. 

و اذا اردنا ان ننهض بوطننا الغالي ونجعله في مصاف الدول المتقدمة فعلينا بأداء الامانة الموكلة إلينا ووننجز أعمال المواطنين  وتلبية إحتياجاتهم أولا بأول ولاننتظر المواطن حتى يناشد او يشتكي في وسائل التواصل الاجتماعي والصحف الإلكترونية. 


وعليهم أن يحافظوا على وقت وعلى صحة ومال المواطنين بعدم الهدر فيما لا فائدة منه لأنهم  مسؤولين أمام الله عن وقت  وصحةوعن مال المواطن ،ومسؤولين أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي وكلهم على هذه الأمانة  لخدمة المواطن والمقيم على حد سواء.

و  نحن في هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية نعيش في بحبوحة من العيش الرغيد والأمن الوارف، فعلينا المحافظة على مكتسبات وطننا الغالي وعلى تنمية وطننا واستغلال الأوقات والمال في إنجاز الأعمال الموكلة. إلينا بكل أمانة وإخلاص،و بتلبية حاجات المواطنين بدون مناشدة أو شكاوي.


حفظ الله وطننا الغالي المملكة العربية السعودية وحفظ الله قيادتنا الحكيمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين،وحفظ الله جنودنا البواسل الابطال في الحد الجنوبي ونصرنا  ونصرهم على الحوثي المجوسي الغاشم.
آمين يارب العالمين.

بقلم إبراهيم النعمي.


بشاير اليامي بشاير اليامي
محرر صحفي

0  388 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة