الشاعر / ماجد الغامدي
شبكة نادي الصحافة السعودي
ضوّعَ الشِعرُ في قوافيهِ عطرَه إذ علا النبلُ والمروءةُ بحرَه مُشرقَ البوحِ..
بدّدَ الليلَ صِدقاً و رأى إذ تنفّسَ الصبحُ فجرَه لم ..
وإن فاضَ نبعُهُ سلسبيلاً يمزجِ النهرُ بالملوحةِ قطرَه مثلما لن ..
وإن تجرّأَ غِرٌ ينتقصْ قَدرهنَّ مثقالَ ذرّة فسنا النورِ إذ تهللَّ طُهْراً ملأ الكونَ
إذ تعدّى المجرّة فِضن من قُبّةِ العفافِ حياءً ألجم اللاهثَ الذي بثَّ سُعرَه !
فتأرجنّ في القلوبِ زهوراً و تجلببنَ من ندى الفجرِ طُهرَه
أخواتٍ وأمّهاتٍ وزوجا تٍ و بُنيّاتِ .. حُرّةً بنتَ حُرّة كن حذوَ الرجالِ علماً وفكراً
كن صنوَ الحياءِ درباً ونظرة كنَّ روحَ الوفاء طبعاً و منحاً
كن حور الرياضِ حُسناً و زهرة كن خلف العِظامِ رأياً وعوناً
كالمحارات بالتعففِ دُرّه كن في بهجةِ النهارِ شموساً
وإذا ما تهاوتِ الشهبُ بدرَه !؟ كن نبعاً من الحنانِ ونهراً من أمانٍ
وكُنَّ بالحب سِحرَه كن يُعددن لو تأملتَ أجيالاً ..
ويرعين لو تبصّرتَ أُسرة إنهن (السناءُ) طُهراً و بِشراً
ونقاءُ النفوسِ قولاً وفِكرة إنهن الحِسانُ أصلاً وفرعاً إنهن النُضارُ ..لله دره !
.jpg)
