رغم الالم يبقي الامل

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

بسم الله الرحمن الرحيم عائشة الشيخ شبكة نادي الصحافة السعودي عندما خلق الله هاذا الكون جعل فيه كل مباهج الحياة وربط وجودها بوجود الإنسان ، وجعل لهاذا الإنسان نظام كوني يعيش فيه. لكن هذا النظام الكوني تنبثق فيه بعض الطفرات التي لا يستطيع الإنسان مجابهتها ، ومنها الأمراض التي لا يعرف الإنسان أسبابها ، اوماهيتها ،وهاذا كان قديما عندما كانت معرفة الإنسان محدودة ، وكان كل شيء يخضع للاجتهادات الشخصية من العلماء التي تبني على الاعتقاد والتجارب المحدودة التي تفتقرالى الدقة . اما الان رغم تقدم العلم ، وتقدم التقنيه لاتزال الامراض تتجدد مع تجددمعارف الإنسان ، وتواكب تطوراته سواء في استحداث العلاج والخروج بمخرجات علمية ، ونظرية تساهم في إيجاد الحل، و العلاج الفعّال لهذه الطفرات الغير معروفة ، والتي لم تكن موجودة نظرا لتغير البيئة حولنا. فاليوم ليس كاالامس ، والجهود حثيثة من الدوله رعاها الله لبذل الحلول ، وإنقاذ البشريه ، وخاصة تلك الفئة الصغيرة من البشر التي تشبث بها هاذا الداء فسلب منها بسمة الطفولة ، والحياة المفعمة بالنشاط متمثلا في سرطان الأطفال الذي يغرس بمخالب من شدتها ، وقوة إيلامها تسلب ذلك المخلوق الصغير بهجته. في ضل الالم اللذي يعانيه. لذلك أصبح تكاتف العالم يحتاج لتوثيق الجهود ، والتوعية بحاجة هذه الفئة النفسيه ، والجسديه والالتفاق حولها ، وموازرتها في يومها الذي خصص لها، والذي أصبح يشترك فيه العالم أجمع ، والذي تحرص فيه مراكز الأبحاث ، والمختبرات على اضهار اخر ما وصل إليه العلم الحديث من أطروحات ، ودراسات ، وعلاجات في محاوله مستميته منها للقضاء على هذا المرض ، والحد منه ممثلا في الجمعية السعودية الخيريه لمكافحة السرطان ، والتي تشارك في هذا اليوم . واحساسا منا بعمق المسؤوليه الاجتماعية ، ودعماً لجهود القائمين علي هذا الصرح العظيم ، وهذه الفئة الغاليه على قلوب الجميع يجب علينا مشاركتها يومها وان يكون لنابصمه في هاذا اليوم